آخر الأخبار

الحمامات : ندوة دولية حول الرياضة والحوكمة والاستدامة [ صور+فيديو ]‎

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

انعقد اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 بمدينة الحمامات ملتقى “الرياضة، الحوكمة، والاستدامة”، الذي نظمته المبادرة الدولية للحوكمة والاستدامة (GIGS).

واستقطب الملتقى نخبة من الأكاديميين والخبراء وقادة المجال الرياضي من داخل تونس وخارجها، بهدف استكشاف سبل تحويل الرياضة إلى أداة فاعلة لدعم الحوكمة وتعزيز أهداف التنمية المستدامة بجميع أبعادها.

وتخلل الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية التي ركزت على أبرز التحديات التي تواجه القطاع الرياضي في تونس والعالم، مع التركيز على الحوكمة الرشيدة التي تشمل تعزيز الشفافية، المساءلة، وحسن إدارة الموارد البشرية والمنشآت الرياضية.

كما تم تسليط الضوء على الإمكانيات التي تقدمها الرياضة لتحقيق الاستدامة، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، ولكن أيضًا من النواحي البيئية والاجتماعية والصحية.

وقال سمير الطرابلسي، رئيس المبادرة الدولية للحوكمة والاستدامة وأستاذ بجامعة بروك الكندية، إلى أن الملتقى يمثل منصة فريدة لتوحيد الجهود بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الرياضي في تونس.

وأكد أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي أو تنافسي، بل هي أداة قادرة على تعزيز النمو الاقتصادي، تقوية التماسك المجتمعي، وتحقيق التغيير الإيجابي.

وأضاف الطرابلسي”نطمح من خلال هذا الملتقى إلى تقديم رؤية مبتكرة تساعد في صياغة نموذج تونسي لحوكمة الرياضة. نريد أن نجعل الرياضة قاطرة للتنمية المستدامة، تساهم في تحسين جودة الحياة وتدفع عجلة البناء والتطوير في تونس.”

و اختُتم الملتقى بجملة من التوصيات العملية التي تهدف إلى تعزيز دور الرياضة في التنمية، من بينها وضع معايير شفافة لإدارة المؤسسات الرياضية، تطوير سياسات مستدامة تأخذ في الاعتبار الأبعاد البيئية، وتوجيه الاستثمارات نحو تحسين البنية التحتية الرياضية بما يضمن استدامتها وزيادة فعاليتها.

كما أوصى المشاركون بدعم المبادرات التي تعزز العدالة الاجتماعية من خلال الرياضة، وبتشجيع التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشكل ملتقى GIGS 2024 فرصة فريدة للتعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجال الرياضي.

وأكد المشاركون أن الرياضة قادرة على أن تكون عامل تغيير محوريًا يدعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تونس، في خطوة تعكس الالتزام ببناء مستقبل أكثر شمولية واستدامة.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

الأكثر تداولا سوريا اسرائيل بشار الأسد

إقرأ أيضا