أندا تنظم الدورة الثالثة لسوق الكاهنة

مصدر الصورة

بناء على النجاح الذي حققته المسكتين السابقتين تطلق أندا النسخة الثالثة من سوق الكاملة للمواطنة والتضامني والتي تحمل في طلبها عدة تحديات في مجالي الابداع والتسويق

وتعتبر هذه الدورة التي ستقام من 25 إلى 29 ديسمبر 2024 بمدينة الثقافة بتونس حدثا هاما بالنسبة للحرفيين الصغار لا أنها ستكون مناسبة للاحتفاء والتعريف بالمنتوج التونسي التقليدي بكل محتوياته وتراته، ومن ناحية أخرى فهي فرصة لإبراز أثر ونتيجة الدعم الملموس الذي تلقاه وسبالقاء الحرفيين والمنتجين خلال هذه الدورة كافتحام أسواق جديدة ومنها المتواجدة عبر المنصات الرقمية وكذلك كسب حرفاء جدد.

وستستقبل مدينة الثقافة على مدار خمسة أيام أكثر من 80 حرفياً وحرفية من جميع أنحاء تونس العرض إبداعاتهم ومنتوجاتهم والتي تجمع بين التقاليد والحداثة فهى فرصة سيتمكن خلالها الزوار من اكتشاف العديد من المنتجات المتنوعة الفخار النسيج – الإكسسوارات – الديكور المنتجات الغذائية . منتوجات التجميل، فهى ستكون بمثابة رحلة حقيقية غير المناطق التونسية بخبرة وتراث كل جهة من التراب التونسي.

أندا التزام قوي تجاه الحرفيين والمنتجين التونسيين
الإدماج المالي والاقتصادي والرقمي رافعة للتغيير الاجتماعي والمجتمعي

العمل مجموعة أندا من خلال كياناتها الثلاثة الإندة العالم العربي واندا تمويل وإندا ناوا على تحسين الإدماج المالي والاقتصادي والرقمي للحرفيين مما

يحلق أثرا اجتماعياً هاما يفضل عدة خدمات وبرامج منها :

دعم التسويق : تنظيم فعاليات مثل سوق الكاهنة والمشاركة فيها الوصول إلى محلات تجارية مثل “بوتيك الكاهنة “.

تطوير المربعات عبر منصات التجارة إلكترونية مثل www.soukelkahina.tn.

تيسير الوصول إلى الموارد كالفروض الصغرى الأكثر من 14,000 درقى منافع بها، والتأمين واليات التمويل والدفع المناسبة . تعزيز المهارات برامج التدريب على الحرف والتنمية الانسانية ودعم ريادة الأعمال المناسبة لتلبية احتياجات الحرفيين.

خلق الفرص التواصل والانفتاح على الأسواق المحلية والدولية لتعزيز أنشطتهم.

المكن هذه المبادرات الحرفيين من تحسين دخلهم وعيش حياة كريمة وضمان مستقبل أفضل لعائلاتهم لا سيما من خلال تعليم أطفالهم. يلعب الحرفيون دورا أساسيا في تعزيز قيم التراث التونسي والحفاظ على الروابط الاجتماعية وخلق دينامكيات محلية، من خلال التزامهم وجودة عملهم.

حيث كان الحرفيون دائما في طليعة من يلبي الاحتياجات التونسيين. وقد استعاد إلى حد الآن أكثر من 15.000 من صغار الحرفيين والمنتجين من خدمات التمويل والدعم التي تقدمها مؤسسة أندا.

بلاغ صحفي