استقبل امير القابسي والي تطاوين امس الخميس بمقر الولاية رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري و الوفد المرافق له من المديرين العامين المركزيين وذلك بحضور وبحضور كل من
الكاتب العام للولاية
مدير اقليم الحرس الوطني
رئيس المنطقة الجهوية للامن الوطني.
عضوي المجلس الوطني للاقاليم والجهات
رئيس المجلس الجهوي
المعتمدون
المندوب الجهوي للفلاحة
المديرون الجهويون.
الاطارات الادارية و الامنية الجهوية و المحلية
المنظمات الوطنية
وقد اشتملت الزيارة على المحطات التالية :
*زيارة ميدانية لمعتمدية ذهيبة حيث اطلع على موقع منصة المعهد الوطني للزراعات الكبرى بسهل الرمان كما استمع الى مشاغل الفلاحين بالمنطقة وتفاعل معهم .
*زيارة ميدانية الى معتمدية رمادة حيث اطلع على سيىر العمل باحد المستغلات الفلاحية على ملك احد فلاحي المنطقة وتفاعل ايضا مع الفلاحين الذين حملوه مشاغلهم وطلباتهم لانجاح مشاريعهم.
اثر ذلك عقدت جلسة عمل بالولاية تحت اشراف السيد مدير الديوان وبحضور ممثلي المؤسسات ذات العلاقة بالشان الفلاحي وقد تم النقاش حول:
اهم الصعوبات التي تعطل حسن سير موسم الزراعات الكبرى كتجربة جديدة في ربوع ولاية تطاوين على غرار الصعوبات المناخية ،ارتفاع كلفة الميكنة ،ارتفاع كلفة النقل اظافة الى بعض المشاكل العقارية .
وقد تعهد مدير ديوان وزير الفلاحة برفع كل مشاغل و اقتراحات جميع الاطراف المتداخلة في الشان الفلاحي الى وزير الفلاحة والموارد المائية.
كما اكد على ان الشأن الفلاحي يعد من اول اهتمامات السيد رئيس الجمهورية قيس سعيد لان الامن الغذائي هو من دعائم الامن القومي للبلاد التونسية.