المتابع بدقة واهتمام لما يحصل في البلاد التونسية من مستجدات وتحولات وقادر على فك شفرات اللعبة السياسية والاقتصادية والمالية والنقابية في ظل الرهانات الكبرى والتحديات الداخلية والخارجية يكتشف ان هناك استراتيجيات جديدة وبرامج محددة عكس ما يروج له البعض في ظل نظام حاكم يسعى لتثبيث الامن وتوفير العيش الكريم واحترام كل الدول الشقيقة والصديقة لهيبة وسيادة الدولة التونسية واحترام توجهاتها دون محاولات بطرق ملتوية للتدخل في شؤونها الداخلية والتخطيط لبناء تونس الجديدة على اسس متينة وثابتة .
حتى الحملات الاعلامية المكثفة والمأجورة مدعمة من اطراف خارجية ماكرة تترصد بنجاحات البلاد التونسية والتطور الذي يشهده اقتصادها في زمن الازمات الكبرى التي تعصف باكبر شريك لتونس وهو الاتحاد الاوروبي وخاصة فرنسا وألمانيا.
وما يمكن ان نسجله بكل فخر واعتزاز هو التفاف السواد الاعظم من الشعب التونسي حول قيادته الرشيدة وعلى راسها الزعيم الوطني المصلح رئيسنا الاستاذ قيس سعيد الذي لا يهدأ له بال قبل ان ينشر الفرحة في قلوب ابناء الشعب في كل شبر من التراب التونسي ويواصل حرصه على تشجيع كل اصحاب الريادة من باعثي المشاريع بكل انواعها واصنافها مع احترام القانون مع تشجيع رجال الاعمال الحقيقيين على الاستثمار وتوفير حوافز غير مسبوقة حتى للمستثمرين الاشقاء العرب والاجانب بفرض الرقمنة في الادارات والتخفيف من الاجراءات الادارية وتسهيل الخدمات بطرق حديثة ومتطورة .
مع حرص حكومة الدكتور كمال المدوري على تطبيق كل التعليمات والاجراءات التي بدانا نشعر انها هامة ومفيدة للبلاد والعباد مع القطع مع تقاليد بالية واساليب تسيير البلاد بمناهج موروثة عن عهود مضت ولم تعد من جديد .
مع فرض معاملة كل المواطنين من طرف كل السلطات مهما كان نوعها باحترام وجدية بعيدا عن المحسوبية والفساد بكل اشكاله ويبقى القانون هو الفيصل بين الجميع وتطبيقه على كل تونسي امر حقيقي وواقع ملموس.
ولا خوف على المستقبل ولا مجال لاختراق اي طرف داخلي وخارجي مؤسساتنا لزعزعة امن واستقرار بلادنا التي ستبقى صامدة وعصية على اعداء الله والوطن وكل المترصدين لنجاحاتها مهما كان مصدرهم وحجم مكرهم والله ولي التوفيق وللحديث بقية.