في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي
واكب مراسل تونس الرّقمية بنابل تظاهرة “المتاحف تغني”، التي أُقيمت مساء الجمعة غرة نوفمبر 2024 بالمتحف الأثري بنابل بتنظيم من وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، وبالتّعاون مع المعهد الوطني للتّراث والإدارة العامّة للتّراث وإدارة الموسيقى والرّقص بوزارة الشّؤون الثقافيّة والمؤسّسة الوطنيّة لتنمية المهرجانات والتّظاهرات الثّقافيّة والفنّية.
وأفادت ربيعة بالفقيرة، المديرة العامّة المكلفة بتسيير وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية في تصريح لمراسلنا بإن هذه التظاهرة تهدف إلى ترسيخ دور المتاحف كمنارات ثقافية تُعزز الشّعور بالانتماء إلى تاريخ ثري، جامع بين الأصالة والإبداع، وحاملةً رسالة تُذكّرنا بأهمية التراث في بناء هوية جماعية نابضة بالحياة.
في لقاء استثنائي جمع نخبة من الشّباب المبدعين، ازدانت أروقة المتحف الأثري بنابل بأصوات شجية تغنت في مستهل العرض الأول بجمال بحر نابل وزهورها، من أداء طلبة المعهد العمومي للرقص والموسيقى بنابل تحت قيادة المايسترو ماهر الغلاب.
تخلل العرض جولة مؤطرة داخل المتحف، تميزت بمزيج متناغم بين الموسيقى وتاريخ المكان. أمام كل لوحة فسيفسائية، عزفت الآلات وتناغمت أوتارها مع تفاصيل الفسيفساء، حتى بدت الموسيقى وكأنها ترافق التماثيل، محولة المتحف إلى لوحة فنية غنية نابضة بالحياة.