بداية من 3 ديسمبر: توزر تحتضن الصالون الدّولي الأول للسياحة الواحية والصحراوية

مصدر الصورة

قال مدير الديوان الوطني للسياحة التونسية حلمي حسين، إنه يتم الإعداد للصالون الدّولي الأول للسياحة الواحية والصحراوية بمدينة توزر بداية شهر ديسمبر القادم، وذلك في إطار الاستفادة من الخط الجوي المباشر بين مطاري توزر وأورلي بالعاصمة الفرنسية وتثمينه لتدفق عدد أكبر من السياح.

وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بيّن حلمي حسين، أن الديوان يدعم عديد التظاهرات الثقافية والرياضية بما يخدم النشاط السياحي من بينها سلسلة من سباقات الرالي آخرها رالي الشط يمتد من 27 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، معربا عن أمله أن يكون الصالون الدولي الأول في حجم ما تستحقه الجهة من لفتة سياحية وتطوير للنشاط الجوي سواء الرحلات الداخلية أو إحداث خطوط دولية أخرى.

وأكد مدير عام الديوان في جانب آخر أن دعم هذه الوجهة توجت بالاستعداد لإعادة فتح 3 وحدات سياحية مغلقة منذ عدة سنوات عن طريق مستثمرين خواص يعد إعانتهم من وزارة السياحة، وهي مؤشرات ايجابية تضاف إلى الأرقام الايجابية لتواصل تدفق السياح

وشهد شهر أكتوبر زيادة في عدد السياح الأوروبيين بـ 26,5 بالمائة وزيادة بـ 16,4 بالمائة من جانفي وحتى أكتوبر و7,4 بالمائة زيادة سجلتها جميع الجنسيات الوافدة على تونس.

ويعكف المهنيون في المجال السياحي بدعم من وزارة السياحة والصناعات التقليدية على إعداد النسخة الأولى من الصالون الدولي للسياحة الواحية والصحراوية أيام 3 و4 و5 ديسمبر القادم، ومن المنتظر أن يشهد مشاركة وكالات أسفار وشركات طيران أوروبية.

من جهته قال الرئيس المدير العام لشركة الطيران الفرنسية الخاصة (transavia) أوليفي مازوكيلي « إن نتائج الخط الجوي المباشر بين مطاري توزر وأورلي بالعاصمة الفرنسية كان مشجعا جدا في موسمه الأول ما دفع نحو قرار مواصلة الخط في موسمه الثاني »

جاء ذلك في ندوة صحفية عقدها مساء أمس السبت بمدينة توزر حول برنامج الشركة نحو الوجهات السياحية التونسية وأساسا نحو ولاية توزر، وذلك بحضور ممثلين عن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار وعدد من المهنيين والمستثمرين في المجال السياحي

وأبرز أن نشاط الخط للموسم الثاني انطلق منذ سبتمبر الماضي ويتواصل الى غاية شهر جوان، وهو خط موسمي نظرا لضعف مردوديته خلال فصل الصيف وتوجيه الخطوط للمناطق البحرية ولمحدودية إمكانيات الشركة حاليا، مبينا إمكانية استفادة الجهة من هذا الخط لتدفق سياح أكثر عبر تكثيف الأنشطة السياحية والتعريف بالجهة

كما أفاد بـأن الشركة تسعى إلى الترويج للخط في تونس وفرنسا وفي الجزائر أيضا خاصة بالنسبة إلى المناطق القريبة من الحدود مع ولاية توزر ويكون الخط بذلك مساهما أساسيا في تنمية الاقتصاد المحلي باعتبار أن الهدف الحالي هو الإبقاء عليه في مرحلة لثلاثة مواسم متتالية.