بقلم مرشد السماوي: عندما يصبح المواطن مسؤولا ومتعاونا تتحقق الانجازات والمكاسب التاريخية..

منذ

شارك الخبر

مصدر الصورة

ما يثلج الصدور ويبعث الراحة و الطمأنينة في قلوب المجموعة الوطنية هو ما تحققه قواتنا الأمنية والعسكرية والديوانة من انجازات كبرى تتحقق يوميا وتتمثل في القضاء على العصابات الاجرامية التي امتهنت ارذل تجارة وهي ترويج المخدرات بكل انواعها والتهريب الممنهج بطرق ماكرة لاختراق المؤسسات الوطنية الشريفة التي اثبتت انها ناجحة في التصدي والقضاء على لوبيات الشر وترويج السموم التي تفكك المجتمعات وتحطم الدول.

لقد أكد ابطالنا في هذه المؤسسات انهم سيواصلون تأدية رسالتهم النبيلة بعيدا عن الحملات المناسباتية وذلك تجاوبا وتنفيذا لقرارات أعلى هرم السلطة الزعيم الوطني الأستاذ قيس سعيد، الذي حرص على مقاومة عصابات دولية وبيادق تونسية تعمل لصالح جهات خارجية استخباراتية تستهدف أمن واستقرار البلاد التونسية واغراق المجتمع بالمخدرات التي تفتك خاصة بشبابنا لتحطيم قدراتهم الذهنية والصحية.

ونحمد الله أن هناك وعي جماعي لدى كل الطبقات الاجتماعية وقناعات لدى جلهم بضرورة التعاون مع السلطات المسؤولة والمعنية بالابلاغ عن معلومات تخص تحركات الخونة والمجرمين وكل من يسعى لتخريب البلاد وتدمير العباد وهناك وعي وروح وطنية مسؤولة عن المشاركة في حماية البلاد وتجنيب العباد مخاطر تحف بها.

و الأكيد أن حسن المعاملة والتواصل بين المواطن والمسؤول مكسب هام وموقف حضاري نبيل وشعور بحب الوطن والدفاع عن أمن وسلامة المجتمع.

وهذا ما اشرت له ولابد من تكثيف الارقام الخضراء وفتحها للمواطن في كل الوزارات والمصالح العمومية للابلاغ عن كل التجاوزات والمخاطر وكل ما من شأنه أن يستهدف أمن واستقرار تونس التي نعشقها ولا نتخلى عنها في كل زمان ومكان والله ولي التوفيق وللحديث بقية.