بقلم مرشد السماوي: سيبقى الصحفي المبدع جميل الدخلاوي حيّا في ذاكرتنا معتزّين به..

منذ

شارك الخبر

مصدر الصورة

خبر التحاق الزميل جميل الدخلاوي، المبدع المتميز بثقافته الواسعة ورقة مشاعره واخلاقه العالية، بالرفيق الأعلى لم نستصغه لاننا تعودنا بأن كبار الفنانين في كل الميادين لا تأفل انوارهم ….

جميل الدخلاوي لم تشهد مؤسسة التلفزة الوطنية صحفيا اجمع عليه كل زملاءه انه نور يشع على ذاكرة كل من عرفه واقترب منه وتعامل معه في اي مشروع ثقافي في شكل برنامج يهتم بمعالمنا التاريخية والنبش في ذاكرة الحضارة باوصافه التي يعجز على تقليدها كل من حاول ذلك..

خبر وفاته كان صادما لكل من عرفه حتى من خلال متابعة ما انجزه من برامج ثقافية وقد اهتم به الزميل المبدع نجيب الخطاب طيب الله ثراه ايام كان هذا المبدع الكبير يتربع على عرش التنشيط التلفزي بتأثيثه لمنوعات تلفزيونية الساعات طوال كانها وقت وجيز كان يستقبل فيها جميل الدخلاوي الذي بقيت روحه ترفرف بيننا ولا اعتقد انها ستفارق من عشق ابداعه وخاصة من عرفه عن قرب وعاشره .

رحم الله جميل الدخلاوي الذي بصوته المتميز ووصفه للمناطق الأثرية والأسرار التاريخية الحضارية من خلال فقرة صغيرة من أعماله في لمسة وفاء له بالقناة الوطنية الأولى .

ندعو لجميل الدخلاوي العزيز على قلوبنا بالرحمة والمغفرة وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وأن يسكنه فراديس جناته.

إنا لله وإنا اليه راجعون…