آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: رسالة إلى من تخلف عن التهنئة.. إرادة الشعب التونسي لا تنتظر الاعتراف

شارك الخبر
مصدر الصورة

نجح الأستاذ قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية بتفوق ملحوظ، ليحظى بتقدير قادة الدول حول العالم احترامًا لإرادة الشعب التونسي.

نوجه لهم شكرًا جزيلاً على احترامهم لهذا الإنجاز الشعبي، أما من امتنع عن تقديم التهاني لعدم رضاه، فنقول له: لا مجال للتدخل الأجنبي في تونس الجديدة.

شهد الجميع، وتابعت كافة دول العالم، الانتخابات الرئاسية التونسية يوم 6 أكتوبر، حيث تم تأكيد نزاهة العملية من قبل المراقبين العرب والأفارقة والدوليين.

تمت الانتخابات في أجواء ديمقراطية شفافة، بعيدًا عن التمويلات أو التأثيرات الداخلية والخارجية، وفي أجواء أمنية محكمة بفضل المؤسستين الأمنية والعسكرية. تابع العالم الحدث عبر الأقمار الصناعية والقنوات التلفزيونية التونسية، ليقول الشعب التونسي كلمته بحرية تامة.

بعد إعلان النتائج الأولية، عبر الشعب التونسي عن فرحته العارمة بفوز قيس سعيد، ابن الشعب الشريف والمجاهد، بولاية ثانية عن جدارة.

تلقى قيس سعيد تهاني المواطنين من كافة المدن والقرى التونسية، كما وردت تهاني من دول عربية شقيقة، كان أولها من المملكة العربية السعودية. هاتف الملك سلمان بن عبد العزيز، على الرغم من تعافيه من وعكة صحية، وهنأ ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بدوره الرئيس قيس سعيد والشعب التونسي.

وصلت التهاني أيضًا من زعماء دول عربية وإسلامية شقيقة، ودول صديقة، فيما تخلف بعض زعماء الدول الكبرى اقتصاديًا وعسكريًا عن تقديم التهاني حتى الآن. لهم نقول: عدم إرسال تهانيكم ليس بالأمر المهم، فسيادة الشعب التونسي ليست للبيع أو المساومة.

نقول لمن يريد أن يتعامل معنا وكأننا تحت وصايته: فاتكم قطار الزمن، وستظل تونس مستقلة، محفوظة الكرامة والعزة، رغم كيد المنافقين والمترصدين.

تونس اليوم قررت مستقبلها بنفسها، ولا مكان لمن يخون أو يساوم على هذا الوطن.

ولا عاش في تونس من خانها ومن ليس من جندها .. وللحديث بقية .

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

إقرأ أيضا