بقلم مرشد السماوي: إعادة انتخاب رئيس الجمهمورية بالأغلبية الساحقة تؤكد تمسك التونسيين بمشروعه

منذ

شارك الخبر

مصدر الصورة

تأكد بما لا يدع مجالًا للشك أن نسبة نجاح الأستاذ قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 90.69% لم تكن مجرد صدفة أو ناتجة عن دعم مادي ومعنوي من أصحاب المال من الداخل أو الخارج، بل جاءت نتيجة انتخابات نزيهة خالية من أي شائبة، بشهادة التونسيين والمراقبين الأجانب. كان هذا الفوز تعبيرًا عن حب التونسيين وتعلقهم بقيادة معركة التطهير الشامل ضد الخونة والفاسدين والمرتشين داخل تونس وخارجها.

لقد عبّر ما يقارب مليونين ونصف المليون من الناخبين عن حبهم ورضاهم بإعادة انتخاب الأستاذ قيس سعيد لفترة رئاسية ثانية ليواصل مشروعه الرائد، وليحمي الطبقات الضعيفة والمتوسطة ويصون حقوق كل من هو قادر على خدمة البلاد. وهو يسعى لتحقيق تنمية اقتصادية تعزز دور رجال الأعمال والمستثمرين الحقيقيين.

عشنا يوم 6 أكتوبر 2024 أجواء فرحة وطنية في العرس الانتخابي الرئاسي، حيث شارك أبناء تونس من داخل البلاد وخارجها، ورافق البعض منهم أطفالهم لتعزيز الفرحة في أجواء من الأمن والسلام. كان التنظيم على أعلى مستوى من قبل المؤسستين الأمن والجيش، وتحت إشراف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أظهرت كفاءة كبيرة.

من المؤكد أن هناك مفاجآت سارة سيعلن عنها الأستاذ قيس سعيد لصالح الشعب التونسي عبر مراسيم وقرارات ستصب في مصلحة المواطنين، رغم كل المحاولات التشويشية التي سعت إليها أطراف من الخونة والفاسدين من الداخل، وأعداء تونس من الخارج الذين حاولوا تشويه هذا الحدث الوطني.

اليوم، لا يسعنا سوى أن نثني على جهود كل من ساهم في نجاح الانتخابات الرئاسية، وأن نحيي زعيمنا الأستاذ قيس سعيد على صبره وإيمانه العميق بالدفاع عن الوطن، حتى تبقى تونس حرة مستقلة إلى الأبد، وعلمها يرفرف في كل المحافل الدولية. والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.