آخر الأخبار

وزيرة الأسرة تشرف على متابعة تقدم تنفيذ البرامج والمشاريع القطاعية بمختلف المندوبيّات الجهويّة

شارك الخبر

أشرفت أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أمس الجمعة 27 سبتمبر 2024 بمقرّ الوزارة، على جلسة عمل عن بعد ضمت المندوبين الجهويّين لشؤون المرأة والأسرة بمختلف ولايات الجمهوريّة وخصّصت لمتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع المدرجة ضمن أهداف الوزارة وأولويّاتها مركزيا وجهويّا.
وأعربت الوزيرة بحضور قيس الرمضاني رئيس الديوان والمديرين العامين ومديري الإدارات المركزيّة بالوزارة، عن تقديرها لجهود كافة العاملين بقطاع الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بمختلف ولايات الجمهورية وإكبارها لدورهم الاجتماعي، متوقفة عند أبرز الملفّات المطروحة على المندوبيّات الجهويّة والمقترحات المعروضة لمعالجتها، وفق بلاغ للوزارة.
ودعت أسماء الجابري إلى الإلتزام بخدمة المواطن والمواظبة واحترام التوقيت الإداري ومزيد تكريس روح الفريق والعمل الجماعي والتشاركي والحرص على تعزيز نجاعة التدخلات خاصة المسداة منها ميدانيا لفائدة الفئات المستهدفة بالمناطق الداخلية والنائية.
كما أكدت أن الوزارة لن تتسامح مع أي تهاون في خدمة المواطن وأنها ستتولى تنظيم الندوة الوطنيّة للمندوبين الجهويين لشؤون المرأة والأسرة حضوريا موفى شهر أكتوبر القادم، وستكثّف من زيارات التفقد والمتابعة لمختلف المصالح الجهويّة لمعاينة تقدم إنجاز المشاريع ومعالجة الصعوبات والإخلالات وتجاوزها.
واستعرض المندوبون الجهويون أبرز مؤشرات الإنجاز المتحققة حسب الولايات، عارضين بعض المقترحات لتجاوز الصعوبات المسجّلة على مستوى تنفيذ عدد من المشاريع ومؤكدين عزمهم على مضاعفة الجهود وتوحيدها ومزيد الالتفاف حول التوجهات الوطنية التي ترسمها الوزارة في خدمة تونس ومواطنيها.
وتمّ خلال جلسة العمل بيان جهود المندوبيّات الجهويّة بالتنسيق مع الإدارات المركزيّة المعنيّة لاستحثاث نسق تنفيذ البرامج الهادفة للمساعدة على بعث المشاريع وإدماج النساء والفتيات والأسر في الحياة الإقتصاديّة من خلال برامج وآليات الوزارة للنهوض بريادة الأعمال النسائيّة والدعم الاقتصادي للعاملات في القطاع الفلاحي وإنشاء المجامع التنموية النسائية وإحداث مواطن الرزق خصوصا بالمناطق الداخلية وذات الأولويّة.
كما تناولت جلسة العمل الجهود القائمة لتنمية خدمات الطفولة والطفولة المبكّرة من خلال تعزيز شبكة رياض الأطفال العموميّة ونوادي ومركبات الطفولة والنهوض بتدخلات برنامج روضتنا في حومتنا لفائدة أطفال الأسر محدودة الدخل وتدعيم خدمات المساندة للأطفال ذوي اضطرابات التّعلّم وذوي طيف التوحد ورعاية الأطفال وكبار السنّ فاقدي السند والتعهّد بالنساء ضحايا العنف وتشجيع الأسر على الانخراط في برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

إقرأ أيضا