كلمة تاريخية لوزير الخارجية السعودي في الأمم المتحدة لحث القوى العالمية لتردع الانتهاكات الصهيونية

منذ

شارك الخبر

مصدر الصورة

كلمة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الأمم المتحدة تناقلتها معظم وكالات الأنباء العالمية، سواء العربية منها أو الغربية، لما تحتويه من حكمة وشجاعة تعكس مكانته الدبلوماسية والثقافية والعلمية الرفيعة.

في كلمته، دعا إلى ضرورة أن تتخذ دول مجموعة العشرين موقفًا حازمًا لردع الكيان الصهيوني عن اعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني الأبي، مؤكدًا على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على أراضيهم المحتلة.

يأتي هذا الموقف الجريء مستمدًا من حكمة ورصانة القيادة السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

وقد جدد ولي العهد موقفه الواضح والصريح في خطابه الأخير أمام مجلس الشورى، حيث أكد أن المملكة لن تعترف بإسرائيل إلا إذا اعترفت بدولة فلسطينية ذات سيادة ومعترف بها دوليًا.

هذه المواقف التاريخية تسجل بأحرف من ذهب، لتعكس التزام القيادة السعودية بنشر الأمن والسلام والتسامح في وقت يلتزم فيه المجتمع الدولي، وحتى بعض الدول العربية، بالصمت أمام الانتهاكات الصهيونية المستمرة، التي تستهدف الفلسطينيين بأساليب وحشية، في تحدٍ صارخ للقوانين والأعراف الدولية.