آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: إلى متى ستستمر أسعار الأسماك في الارتفاع الجنوني؟

شارك الخبر

الارتفاع الجنوني وغير المقبول في أسعار الأسماك أصبح ظاهرة مقلقة حتى في الفضاءات التجارية الكبرى، التي التزمت بتحديد أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء.

هذه الفضاءات كانت الملاذ للمستهلكين، حيث يجدون فيها احتياجاتهم من الغلال والخضر، التي غالبًا ما تتلاعب بأسعارها التجار الصغار.ويجد الوسطاء والسماسرة فرصتهم في احتكار السلع، حيث تتضاعف أسعار بعضها منذ خروجها من المنتج الفلاحي لتصل إلى المستهلك الذي يبقى دائمًا الضحية.

هذه الظواهر أصبحت شائعة في معظم المدن والقرى التونسية. أما بالنسبة لأسعار السمك، فهي في ارتفاع غير مسبوق، حيث تتراوح أسعار الأنواع الجيدة والمطلوبة بين 60 و100 دينار للكيلوغرام الواحد، بينما تتضاعف الأسعار بشكل جنوني في المطاعم الفاخرة.

هل من الممكن مراقبة مسالك التوزيع والتصدي لهؤلاء المحتكرين الذين يستغلون المستهلك التونسي؟ حتى الأنواع الصغيرة والحوت الأزرق شهدت تضاعفًا في أسعارها، مما دفع العديد من المستهلكين، خاصة من الطبقات الشعبية والمتوسطة، إلى التذمر يوميًا من العمليات المشبوهة التي يديرها الوسطاء المتلاعبون بلقمة عيشهم.

إذا لم يصدق أحد ما نقول، فعليه بجولة في الأسواق اليومية والفضاءات التجارية.فما هو موقف المسؤولين والجهات المختصة الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوق المستهلك ويرشدوه؟ هل من مجيب؟

*صور مرشد السماوي 

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

إقرأ أيضا