آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي : هل أصبح عدم إشهار أسعار الخضر والغلال في الأسواق البلدية والمساحات التجارية الكبرى تقاليد يومية؟

شارك الخبر

ظاهرة غريبة وغير عادية تشهدها العديد من المدن والقرى التونسية، تتمثل في غياب إشهار أسعار الغلال والخضر في الدكاكين، الأسواق البلدية، وحتى في بعض المساحات التجارية. ما يحدث هو أن البائعين يقومون بتغيير الأسعار حسب أهوائهم وفي أي وقت يشاؤون، والأسوأ من ذلك أنك قد تجد سعراً معلناً في إحدى المساحات التجارية بحجة التخفيض، ولكن عند الدفع تكتشف أن عليك دفع السعر الأصلي، الأمر الذي يثير الاستياء.

ومن أجل التحقق من هذه الظاهرة عملياً، يمكن زيارة حي النصر بالعاصمة، وهو حي يصنف راقياً، وبالتحديد السوق البلدي هناك، حيث يمكن للزائر أن يتأكد بنفسه من صحة ما تم ذكره. ويبدو أن المراقبة الاقتصادية لم تعد فعالة كما يجب، حتى لا نقول أكثر من ذلك.

وما يزيد من تفاقم المشكلة هو غياب اهتمام المواطن بإشهار الأسعار، مما يشجع الانتهازيين على استغلال الوضع لصالحهم على حساب جيب المستهلك.

كل ما نرجوه هو أن يحترم التاجر القانون وأن يتحمل المسؤولون واجبهم في تطبيقه، وأن نتوقف عن التعامل العشوائي مع الأسعار، حيث يتم الترفيع فيها بوقاحة وبشكل مضاعف أحياناً، طالما أن الزبون صامت والمسؤولون متراخون.

فما هو موقف أصحاب القرار؟ وللحديث بقية.

*صور مرشد السماوي 

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

إقرأ أيضا