شركة السكك الحديدية تعتذر عن خطأ رفع علم أجنبي على أحد مقراتها وتفتح تحقيقاً في الحادثة

مصدر الصورة

قدمت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية اعتذارًا رسميًا إثر حادثة وقعت صباح اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، حيث تم رفع علم دولة أجنبية يشبه العلم التونسي على أحد مباني إدارتها المركزية.

وذكرت الشركة في بلاغ رسمي أن الخطأ حدث نتيجة تسرب علم الدولة الأجنبية عن طريق الخطأ ضمن طلبية لشراء مجموعة من الأعلام الوطنية التونسية التي تم طلبها في إطار عملية تجديد الأعلام المرفوعة فوق مقراتها.

الحادثة تمت ملاحظتها فور رفع العلم فوق مبنى إدارة “الملك الحديدي” في تونس العاصمة، حيث تم التدخل الفوري من قبل الإدارة واستبدال العلم الأجنبي بالعلم التونسي. 

وفي إطار تفاعل سريع مع الواقعة، أشارت الشركة إلى أنه تم فتح تحقيق داخلي بإذن من وزير النقل، وذلك للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة وتحميل المسؤوليات. وأكدت الإدارة العامة للشركة أن هذا التحقيق يهدف إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

وقد أعادت الشركة التأكيد على أهمية العلم الوطني باعتباره رمزًا للسيادة والوحدة الوطنية، وشددت على أن المساس بهذه الرمزية غير مقبول تحت أي ظرف.

أصدرت الادارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية بلاغا تقدمت فيه باعتذارها البليغ عن الخطأ المتعلق بالراية الوطنية الذي سجل صبيحة اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، على أحد مباني إداراتها الراجعة لها بالنظر، حيث أنه وفي إطار تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، إقتنت الشركة مجموعة منها لكن عند تسلّم الطلبيّة تسرّب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطّن إلى ذلك إلا بعد رفعه اليوم فوق بناية مصالح الإدارة المركزيّة للملك الحديدي بتونس، وقد تمّ التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية.

كما تفاعلت الادارة العامة للشركة وعلى الفور، وبإذن من وزير النقل، وتولت فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتخاذ الاجراءات الادارية والترتيبية في الغرض.

وجددت الادارة العامة للشركة اعتذارها مؤكدة أن رفع العلم الوطني يمثل رمزاً سامياً للسيادة والوحدة الوطنية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع أي تصرف قد يمس بهذه الرمزية.