آخر الأخبار

إلباييس: "الترامبوتينية" تضع أوروبا أمام قرار مصيري خطِر

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يرى الكاتب برناردو دي ميغيل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ، رغم تناقض موقفيهما، إلا أنهما بسياستيهما يدفعان الاتحاد الأوروبي إلى لحظة مفصلية تلزمه اتخاذ قرارات مصيرية.

وأضاف دي ميغيل في تقرير نشرته صحيفة إلباييس الإسبانية، أن الاتحاد الأوروبي إما أن يعيد بناء نفسه قوة مستقلة في تحول جذري نحو مزيد من التكامل والاستقلالية الإستراتيجية، وإما أن ينزلق إلى الهاوية إذا تردد أو أخفق في هذا المسار.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 مؤرخ وكاتب فرنسي: خطة ترامب بشأن أوكرانيا إعلان نهاية للغرب
* list 2 of 2 الحكومة التشيكية الجديدة تؤدي اليمين وسط تساؤلات بشأن توجهاتها end of list

وأشار إلى أن أوروبا تنهي عام 2025 وهي تواجه تهديدا مزدوجا: طائرات بوتين المسيّرة من جهة، والضربات السياسية العميقة لإدارة دونالد ترامب من جهة أخرى.

إسقاط أوروبا

وقال إن هناك قوى معادية تخوض حربا، برا وبحرا وجوا وعبر الفضاء الرقمي على الاتحاد الأوروبي، في مسعى غير مسبوق يهدف إلى التعجيل بتفجير الإطار السياسي والمؤسسي اللذين وفرا للقارة العجوز إحدى أطول فترات السلام في تاريخها الحديث والمعاصر.

وهذا الضغط المتزامن من واشنطن وموسكو ، مع ترقب صيني لاقتناص المكاسب، يضع أوروبا أمام لحظة إعادة تأسيس للكيان الأوروبي، تحت طائلة التفتت إذا جاء ردها خاطئا أو متأخرًا في مواجهة هذه الهجمات المنسقة، وفقا لدي ميغيل.

وأفاد الكاتب أن الاتحاد الأوروبي تحول إلى عدو ينبغي إسقاطه، فبالنسبة لروسيا بوتين، يعود ذلك إلى خشيتها من أن يمتد النموذج الأوروبي القائم على الازدهار والحرية إلى حدودها عبر أوكرانيا التي، مهما تكن مآلات الحرب، كسبت لنفسها مصيرا إلى جانب جيرانها في الاتحاد الأوروبي.

أما بالنسبة لترامب، فهو ينتقد أوروبا لأن نجاح الصيغة الأوروبية يشكك في وصفاته القائمة على الانكفاء الاقتصادي القومي وفرض الإرادة الأميركية على العالم.

أوروبا تنهي عام 2025 وهي تواجه تهديدا مزدوجا: طائرات بوتين المسيّرة من جهة، والضربات السياسية العميقة لإدارة دونالد ترامب من جهة أخرى.

حماية مشتركة

ويضيف الكاتب أن رياح إعادة التأسيس تهب في اتجاهات متعددة، بدءا من دعوات إلى قفزة نوعية في مسار التكامل خارج الأطر المؤسسية الأوروبية الحالية، للتخلص من معوقات مثل حكومة فيكتور أوربان في المجر، وصولا إلى بلورة سياسة أمنية ودفاعية مشتركة، ولا سيما تطوير ضمان للحماية المتبادلة بين دول الاتحاد الأوروبي يوازي الضمان الذي يوفره حلف شمال الأطلسي .

إعلان

ويلفت الكاتب إلى أن الأساس القانوني لهذا التوجه قائم بالفعل في المادة 42 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، التي تنص على أنه "إذا تعرّضت دولة عضو لعدوان مسلح على أراضيها، تلتزم الدول الأعضاء الأخرى بتقديم المساعدة والدعم بكل الوسائل المتاحة لها".

ويرى دي ميغيل، أن تفعيل هذه المادة من شأنه تمكين الاتحاد الأوروبي من تجاوز اعتماده على الولايات المتحدة، وهو اعتماد ترك القارة رهينة لأهواء ترامب.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا