في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، إلى سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها.
وأكد عبد العاطي خلال لقاء اليوم السبت، مع جوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ، وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما شدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بغزة، وفق بيان للخارجية المصرية.
كذلك استعرض عبد العاطي الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والتطلع إلى مشاركة المملكة المتحدة في المؤتمر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
أيضا تناول اللقاء التطورات في السودان، حيث أطلع الوزير عبد العاطي المسؤول البريطاني على الجهود المصرية في إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مجدداً التأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مؤكداً موقف مصر الثابت والداعم للشعب السوداني ومؤسساته الوطنية.
جاء هذا بعدما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة تريد اختبار نشر قوة دولية في غزة، لكن إسرائيل أبلغت الأميركيين أن الوقت ليس مفتوحا بلا حدود.
ولفت إلى أن المهمة الأساسية للقوة الدولية المزمع نشرها في غزة كما حددها قرار مجلس الأمن الدولي وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "هي تفكيك حماس ونزع سلاح قطاع غزة".
وبعد ساعات من موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأميركي حول غزة، وإنشاء القوة الدولية، أطلقت الولايات المتحدة جهودًا متسارعة لتشكيل هذه القوة الجديدة، وبات من المتوقع وصول أول أفواج هذه القوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة في أوائل عام 2026، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر:
العربيّة