آخر الأخبار

موقع بريطاني: خلاف ترامب مع تلميذته تايلور غرين يُظهر حجم أزمة الرئيس

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

نشر موقع "آي بيبر" البريطاني تقريرا لمراسله في مدينة سياتل الأميركية أندرو بونكومب وصف فيه الخلاف الذي تفجر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومارغوري تايلور غرين، إحدى أبرز حلفائه السابقين في حركة ماغا ، بأنه حاد، وأنه الأكثر دراماتيكية منذ بداية الفترة الثانية لرئاسة ترامب.

وأضاف بونكومب أن هذا التصدع يكشف هشاشة التحالفات داخل اليمين الأميركي، كما يعكس حجم الأزمة التي يواجهها الرئيس والتي ترتبط بملفات المتحرش الجنسي الراحل جيفري إبستين .

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 منظمة تشتري المباني العربية لإعادة اليهود لمركز مدينة الخليل
* list 2 of 2 ليبراسيون: هل تسقط باماكو فعلا بيد "الجهاديين"؟ end of list

وقال إن غرين (51 عاما) -التي سبق أن قارنت ترامب بيسوع- شعرت بالخيانة بعد أن اكتشفت أن الرئيس لن يلتزم بوعده بنشر كامل الملفات المتعلقة بإبستين رغم تأكيده أنه سيفعل ذلك عند عودته إلى البيت الأبيض .

بُعد الشقة بينهما

وأضاف: "بالنسبة إلى غرين، أصبح ملف إبستين اختبارا حقيقيا لشفافية الإدارة. أما ترامب (79 عاما)، فقد شعر بأن غرين لم تعد تلتزم بالطاعة السياسية التي طالما كان يتوقعها من حلفائه المقربين، خاصة في قضية شديدة الحساسية مثل قضية إبستين".

وأوضح أن الخلاف انفجر بشكل كامل حين أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" سحب دعمه لغرين في حملتها لإعادة انتخابها، واصفا إياها بأنها "مجنونة تهذي".

وردت غرين بضراوة على منصة إكس، مؤكدة أنها دعمت ترامب بمالها ووقتها، لكنها "لا تعبده". وأضافت متسائلة عن طبيعة الضغوط التي تمنعه من نشر الملفات، ملمّحة إلى احتمال وجود أطراف أجنبية.

ردت غرين بضراوة على منصة إكس، مؤكدة أنها دعمت ترامب بمالها ووقتها، لكنها "لا تعبده"

ليس خلافا جديدا

ولفت بونكومب إلى أن هذا الخلاف لم يكن وليد اللحظة، فقد اعترضت غرين خلال الأشهر الماضية على مواقف ترامب بشأن دعم إسرائيل وأوكرانيا، ووصفت الحرب على غزة بأنها "إبادة"، وانتقدت الجمهوريين لعدم وجود خطة رعاية صحية بديلة ل أوباما كير .

ولمح ترامب نفسه مؤخرا إلى أن غرين "ضلت طريقها".

ويرى الكاتب أن قضية إبستين تقف في قلب الأزمة، قائلا إن استطلاعات حديثة تظهر أن 77% من الأميركيين يرون أنه يجب نشر الملفات كاملة. وفي المقابل، يرفض ترامب ذلك، بل وجّه وزيرة العدل إلى تعيين مدعٍ خاص يركّز فقط على شخصيات ديمقراطية ذُكرت أسماؤها، مثل بيل كلينتون وريد هوفمان، وهو ما أثار شكوكا بأن الهدف الحقيقي هو إرجاء نشر الملفات بحجة التحقيق.

إعلان

تصاعد الأزمة

وتصاعدت الأزمة بعدما أفرج الكونغرس عن آلاف الوثائق من الفترة 1990-2010. وبينما لم يظهر دليل مباشر يدين ترامب، فإن رسالة من إبستين إلى غيسلين ماكسويل تحدثت عن "ساعات" قضاها ترامب مع الضحية فيرجينيا جوفري، التي نفت عام 2016 أنها شاهدت ترامب يمارس أي أفعال جنسية غير قانونية.

وختم الكاتب تقريره بأن البيت الأبيض أكد أن الوثائق لا تثبت شيئا ضد ترامب، مضيفا: "لكن الانقسام داخل معسكر ماغا ، والضغط الشعبي الكاسح، يجعل من هذه القضية أكبر تهديد سياسي لترامب منذ تسلمه الحكم للمرة الثانية".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا