في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلنت شبكة أطباء السودان اليوم الاثنين، مقتل سبعة أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة خمسة آخرين بجروح بالغة "إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة" استهدفت مستشفى الأطفال في منطقة كرنوي بولاية شمال دارفور .
ودعت الشبكة المجتمع الدولي إلى كسر ما وصفته بـ "الصمت المعيب والاضطلاع بمسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب السوداني".
وعلى الصعيد السياسي، أكد مستشار الشؤون الأفريقية في الإدارة الأميركية، مسعد بولس، اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة تعمل مع طرفي الصراع في السودان من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية محتملة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مدعون من المحكمة الجنائية الدولية أنهم يسعون للحفاظ على الأدلة المتعلقة بالمجزرة التي وقعت الأسبوع الماضي في مدينة الفاشر المحاصرة بإقليم دارفور.
وجاء في بيان المحكمة أن أحدث الفظائع الواردة في التقارير، في الفاشر، التي تعاني من المجاعة، "جزء من نمط أوسع من العنف الذي اجتاح إقليم دارفور بأكمله" وقد "يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مشيرة إلى أن الأدلة قد يتم استخدامها في ملاحقات قضائية مستقبلية.
وقال بولس في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس (أ ب) اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تعمل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للتوصل إلى هدنة إنسانية، مضيفًا أن إعلانًا بهذا الشأن قد يصدر "قريبا".
وأوضح بولس: "لقد عملنا على هذا الأمر طوال الأيام العشرة الماضية تقريبا مع كلا الطرفين، على أمل الانتهاء من التفاصيل."
كما أضاف أن الخطة التي تقودها واشنطن ستبدأ بهدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، تليها عملية سياسية تمتد لتسعة أشهر.
يأتي هذا بعد مرور أسبوع على سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، غرب السودان، كما يذكر أن النزاع المتواصل في السودان منذ أبريل 2023 أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليونا، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
    
    
        المصدر:
        
             العربيّة