مصادر عائلية: أجهزة أمن السلطة تعتقل الأسير المحرر مصعب قوزح، بعد أقل من أسبوع على تحرره بصفقة التبادل. pic.twitter.com/BrSfEZPgVn
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 19, 2025
أعربت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حملات الاعتقال التي تنفذها أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بحق الأسرى المحررين.
واعتبرت اللجنة في بيان لها أمس الأحد أن هذه الإجراءات تندرج في إطار ما وصفتها بـ"سياسة الباب الدوار" بين سجون الاحتلال الإسرائيلي وسجون السلطة.
وقالت اللجنة إن جهاز الأمن الوقائي اعتقل الأسير المحرر مصعب قوزح من مدينة طولكرم بعد مداهمة منزله والاعتداء على أفراد أسرته، قبل نقله إلى جهة غير معروفة.
وأوضحت أن قوزح كان قد تحرر قبل نحو أسبوع فقط من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة طوفان الأقصى ، ولا يزال يعاني من آثار التعذيب والتجويع.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات تمثل "انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واعتداء على كرامة الأسرى المحررين وأسرهم".
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الإجراءات "تخدم أهداف الاحتلال في كسر إرادة الأسرى والنيل من صمودهم".
وحمّلت اللجنة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن سلامة المحرر قوزح، وطالبت بالإفراج الفوري عنه ووقف ما وصفتها بـ"سياسة الاعتقال السياسي".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية في نابلس بأن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت الأسير المحرر أحمد خليل حافظ أبو غضيب (57 عاما) بعد إنزاله بالقوة من مركبته والاعتداء عليه في مجمّع السرفيس التابع للبلدية.
كما شهدت سلفيت وقفة احتجاجية لعائلات المعتقلين السياسيين عبد الله يونس والشقيقين عبد الرحمن ومصعب البشر أمام مبنى المحافظة.
وأكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن هذه الاعتقالات تمثل "مساسا بالنسيج الوطني الفلسطيني وتناقضا مع قيم العدالة والحرية التي يناضل من أجلها الشعب الفلسطيني".