في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد الإعلان عن قتل حركة حماس لما لا يقل عن 32 شخصا في قطاع غزة خلال اشتباكات مع مجموعات قالت إنها تشكل تحديا لسلطتها، يظهر التساؤل جليا حول من يتحكم بالمشهد في غزة اليوم ويفرض سطوته.
في قلب المدينة المدمرة، وثقت مقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عناصر من حماس ينفذون إعدامات ميدانية بحق من اتُهموا بالتعاون مع إسرائيل.
اللافت أن هذه المشاهد جاءت بعد أيام من إعلان الحركة إعدام 3 متهمين بالتخابر، ونشر الفيديو علنا على المنصات، وكأنها رسالة ترهيب أرادت من خلالها الحركة، وفق محللين، أن تعيد فرض هيبتها مع تراجع شعبيتها ولو بالقوة.
خاصة وأنها تدرك تغير المزاج الشعبي تجاهها، بخروج احتجاجات غاضبة أكثر من مرة خلال الحرب، محملة إياها مسؤولية الزج بالقطاع في صراع دمره.
تصرفات حماس تضيف مزيدا من التعقيد على المشهد الأمني بالقطاع، فبينما تنص خطة ترامب على لجنة فلسطينية مدنية تدير غزة بإشراف دولي، ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن حماس حصلت على تفويض مؤقت لنشر عناصر شرطية حتى لا يسود الفراغ.
والمفارقة أن الحركة التي يفترض أن تضبط الأمن هي نفسها من تنفذ إعدامات ميدانية علنية في القطاع من شأنها أن تؤجج الاحتقان، وذلك في الوقت الذي تخوض فيه أيضاً اشتباكات متفرقة مع عشائر وقوى محلية.
وفي هذا السياق، قال محرر الشؤون الفلسطينية لـ"سكاي نيوز عربية" سلمان أبو دقة: