آخر الأخبار

بلومبيرغ: ما الذي تعد به خطة ترامب للسلام في غزة؟

شارك

رأت وكالة بلومبيرغ أن حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) قبلت جزءا من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقترحة لتسوية الحرب المستمرة منذ عامين في غزة ، لكنها امتنعت عن اتخاذ قرار بشأن جوانب أخرى من التسوية المقترحة.

وقالت الوكالة الأميركية -في تقرير بقلم ليزا باير- إن الحركة أعلنت، أنها ستفرج عن المحتجزين الإسرائيليين، لكنها تركت جوانب أخرى من التسوية المقترحة المكونة من 20 بندا، والتي قبلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 لوموند دبلوماتيك: ما سر استمرار شهر العسل بين كوت ديفوار وفرنسا؟
* list 2 of 2 تحقيق مثير لواشنطن بوست: حياة الملايين مهددة بسبب تجميد المساعدات الأميركية end of list

ما الذي تعد به الخطة الفلسطينيين؟

تعد الخطة فورا بإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وبإرسال "مساعدات كاملة على الفور" إلى غزة التي تعاني من المجاعة جراء الحصار، وبإطلاق سراح حوالي 1700 من سكان غزة الذين تحتجزهم إسرائيل.

وإلى جانب ذلك، تعد الخطة أيضا بإعادة إعمار وتطوير غزة لصالح شعبها، مع ضمان بأن إسرائيل لن تحتل أو تضم القطاع، وأن القوات الإسرائيلية ستنسحب تدريجيا.

كما يوجد وعد بعدم إجبار أي من سكان غزة على مغادرة القطاع، بعد أن كان ترامب أثار مخاوف في وقت سابق من هذا العام، باقتراحه أن تستولي الحكومة الأميركية على قطاع غزة بعد تهجير سكانه، وتحوله إلى منتجع سياحي.

مصدر الصورة يعول على الخطة في إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ عامين (أسوشيتد برس)

ما الذي تقدمه الخطة لإسرائيل؟

وذكرت بلومبيرغ أن خطة ترامب، في أكثر صورها طموحا، تتصور قيام حماس بما قالت إنها لن تفعله، وهو الاستسلام، أي الموافقة على نزع سلاحها والتخلي عن جميع السلطات في قطاع غزة، الذي تحكمه منذ عام 2007.

وستؤدي هذه الخطوة -حسب الخطة- إلى إنهاء عمليات القوات الإسرائيلية في غزة، واستبدالها تدريجيا بقوات حفظ سلام دولية، وتدفق مساعدات كبيرة، وإعادة إعمار القطاع المدمر.

وتدعو الخطة الكاملة إلى إعادة المحتجزين المتبقين الذين يُعتقد أن عددهم 48، بينهم 20 على قيد الحياة، كما تدعو إلى نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين بهدف ضمان عدم قدرتها على تشكيل تهديد لإسرائيل في المستقبل، حسب الوكالة.

ما مصير حماس؟

وحسب الخطة، ستوافق حماس على عدم التدخل في إدارة غزة بأي شكل من الأشكال، وسيُمنح أعضاؤها "عفوا عاما" إذا التزموا بالتعايش السلمي وتسليم أسلحتهم، وسيوفر ممر آمن إلى دولة أخرى لمن يرغب في مغادرة القطاع منهم.

من سيوفر الأمن في غزة؟

وتدعو الخطة الولايات المتحدة إلى العمل مع الدول العربية وشركاء آخرين لإنشاء ما يسمى بقوات الاستقرار الدولية المُقرر انتشارها فورا في غزة، وتتمثل الفكرة في أن يسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيا الأراضي التي يسيطر عليها في غزة إلى قوات الاستقرار هذه، وفق إطار زمني لم يُحدد بعد.

إعلان

وتدعو الخطة القوات الإسرائيلية إلى الاحتفاظ بوجود على طول محيط غزة حتى تصبح المنطقة "آمنة تماما من أي تهديد إرهابي متجدد"، وفق زعمها، في حين تُكلَّف قوات الاستقرار الدولية بتدريب ودعم قوة شرطة محلية جديدة في غزة، يفترض أن تُعنى بالأمن الداخلي للقطاع على المدى الطويل.

من سيحكم غزة بموجب الخطة؟

وتدعو الخطة إلى إنشاء لجنة مؤقتة لإدارة الخدمات العامة والبلديات في غزة، مكونة من تكنوقراط فلسطينيين ودوليين، يشرف عليها مجلس دولي، يضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ، ويرأسه ترامب، حسب الصحيفة.

وتقر الخطة بأن الدولة هي طموح الشعب الفلسطيني، وتشير إلى إمكانية أن تهيئ الظروف، مع مرور الوقت، "مسارا موثوقا" لتحقيقها.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب اسرائيل حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا