في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشفت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" أنه من المتوقع الإعلان، اليوم الأربعاء، عن خطة أميركية لغزة.
وذكرت مصادر "العربية" و"الحدث" أن الخطة تشمل إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى، وكذلك انسحاب إسرائيل تدريجياً من قطاع غزة، وإدخال المساعدات عن طريق المؤسسات الدولية.
في السياق نفسه، قال مصدر دبلوماسي لقناتي "العربية" و"الحدث" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أكد أن الحرب في غزة ستتوقف خلال أيام".
"التلغراف": #بريطانيا تخشى من اعتراف الرئيس الأميركي دونالد #ترمب بالسيطرة الإسرائيلية على المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بدولة #فلسطين#نشرة_الخامسة #قناة_العربية pic.twitter.com/DO7Q6bPXhV
— العربية (@AlArabiya) September 24, 2025
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة "تضمن عدم احتلال القطاع"، و"تتضمن إدخال المساعدات لغزة فور وقف النار"، مضيفاً أن "تسليم الأسرى وإنهاء دور حماس أهم خطوط المقترح".
يأتي هذا بينما قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف اليوم، إن الولايات المتحدة "متفائلة بل واثقة من أننا سنتمكن خلال الأيام المقبلة من الإعلان عن شكل ما من الانفراجة" في الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور للعربية والحدث: نطالب الدول الكبرى المؤثرة على إسرائيل بوقفها عند حدها في عدم ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية ووقف الحرب#الحدث #قناة_الحدث @nadia_bilbassy pic.twitter.com/hRTxsxyC7s
— ا لـحـدث (@AlHadath) September 24, 2025
وأضاف أن خطة ترامب للسلام، المكونة من 21 نقطة، عرضت على بعض القادة، أمس الثلاثاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن 3 مصادر شاركت في الاجتماع أو اطّلعت على مضمونه فإن الرئيس ترامب إلى جانب ويتكوف قدّم الثلاثاء، لمجموعة من القادة العرب والمسلمين "مخططاً" لإنهاء الحرب في غزة ولإدارة مرحلة ما بعد حماس.
وبحسب المصادر، فإن ترامب شدّد أمام القادة على أن الحرب يجب أن تنتهي بشكل عاجل، محذراً من أن استمرارها يزيد من عزلة إسرائيل دولياً.
المبادئ الأساسية للخطة:
*الإفراج عن جميع الأسرى المتبقين.
*وقف إطلاق نار دائم.
*انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.
*إنشاء آلية حكم في غزة من دون حماس.
*تشكيل قوة أمنية تضم فلسطينيين وعناصر من دول عربية وإسلامية.
*تمويل عربي وإسلامي للإدارة الجديدة وإعادة إعمار غزة.
*مشاركة ما للسلطة الفلسطينية في الترتيبات.
وكان ترامب قد عقد اجتماعاً مغلقاً مع زعماء من الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشارك في الاجتماع رؤساء دول وحكومات وممثلون عن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
وذكر موقع "بوليتيكو" اليوم، نقلاً عن ستة مصادر مطلعة، أن ترامب تعهد للزعماء العرب بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
وقال اثنان من هذه المصادر إن ترامب كان حازماً في هذا الموضوع، وأكد أن إسرائيل لن يُسمح لها بضم الضفة الغربية التي تخضع لسلطة الحكومة الفلسطينية وليس حركة حماس.
وأشار أحد المصادر المطلعة الأخرى على المحادثات إلى أنه على الرغم من تطمينات ترامب، فإن وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عامين ضد حماس لا يزال بعيد المنال.
وقال مصدران مطلعان آخران إن الرئيس الأميركي وفريقه قدّموا وثيقة تتضمن خطة الإدارة لإنهاء الحرب، وتشمل وعداً بعدم ضم الضفة إلى جانب تفاصيل أخرى عن الحكم والأمن بعد الحرب.
وفي تصريح مقتضب مع بداية الاجتماع كان ترامب قد قال: "هذا أهم اجتماع لي. سيكون اجتماعاً مهماً مع قادة الشرق الأوسط العظماء. نريد إنهاء الحرب في غزة، وسنفعل ذلك. ربما نستطيع إنهاءها الآن".
وأوضح أن "الحياة ستكون أفضل لو لم تكن هناك حرب في الشرق الأوسط"، مبيناً أن الاجتماع سيناقش "إمكانية إعادة الأسرى وإنهاء الحرب".
وصرح ترامب أنه سيتواصل بعد الاجتماع مع مسؤولين آخرين في المنطقة، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفاً: "لقد طال هذا الوضع، ونريد أن ينتهي. نريد أيضاً استعادة الأسرى".
ولدى مغادرته مبنى الأمم المتحدة، علق ترامب على الاجتماع قائلاً: "عقدنا اجتماعاً جيداً جداً بشأن غزة. كان اجتماعاً ناجحاً للغاية مع الأطراف الرئيسية في المنطقة، باستثناء إسرائيل، لكنني سألتقي بهم أيضاً. سنعمل على بعض القضايا المتعلقة بغزة، وقد عقدنا اجتماعاً جيداً جداً مع قادة رئيسيين اليوم".