Illinois Gov @JBPritzker have accused Pres Trump of threatening to go to war w/ Chicago so I asked Trump if he was doing so. He said that was “fake news.” I followed up & asked why he was using the DoD & he replied “That’s not war. That’s common sense.”pic.twitter.com/OMSZv6IJgC
— Yamiche Alcindor (@Yamiche) September 7, 2025
وبخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب صحفية سألته عما إذا كان يسعى إلى "شن حرب على شيكاغو". وكان ترامب قد نشر السبت "ميم" عبر حسابه على موقع "تروث سوشيال" أظهر مدينة شيكاغو وهي تحترق وأنها في منطقة حرب، وأرفقه بتعليق "أحب رائحة الترحيل في الصباح، شيكاغو على وشك معرفة سبب تسميتها بوزارة الحرب".
وبينما كان يستعد للمغادرة إلى نيويورك لحضور نهائيات بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، رد ترامب على سؤال ياميش ألكيندور مراسلة "إن بي سي نيوز" في البيت الأبيض بالقول "عندما تقولين ذلك، عزيزتي، فهذه أخبار كاذبة" وحاولت الصحفية الرد، لكن الرئيس قاطعها "اصمتي، استمعي!".
وأضاف ترامب "أنت لا تستمعين أبدا، لهذا السبب أنت من الدرجة الثانية، نحن لن نخوض حربا، سنقوم بتنظيف مدننا، سنقوم بذلك، سننظفها، حتى لا يقتلوا 5 أشخاص كل عطلة نهاية أسبوع، هذه ليست حربا، هذا منطق سليم".
وبعد لحظات، سألت سيلينا وانغ مراسلة "إيه بي سي نيوز" ترامب عن إرسال قوات إلى شيكاغو في حين أن مدنا أخرى لديها معدلات جريمة أعلى.
I asked Trump: Why target Chicago and Boston when there are cities in red states with higher crime rates?
TRUMP: Why? Really? Higher than Chicago?
ME: Yes there are, like Memphis and St. Louis.
TRUMP: Excuse me, excuse me. Do you know how many people were… pic.twitter.com/lwHYv1HCeR— Selina Wang (@selinawangtv) September 7, 2025
ليرد الرئيس "عفوا، هل تعرفين كم عدد الأشخاص الذين قُتلوا في شيكاغو نهاية الأسبوع الماضي؟" قبل أن يجيب مباشرة "ثمانية" وأن الأسبوع الذي سبقه قُتل سبعة، ثم سأل ترامب "هل تعرفين كم عدد الجرحى؟ 74 شخصا" وختم إجابته "هل تعتقدين أن هناك ما هو أسوأ من ذلك؟ لا أعتقد ذلك".
وشهدت العديد من اللقاءات الصحفية توبيخ ترامب للصحفيين، لمجرد طرح أسئلة لا تعجبه ويواصل بين الفينة والأخرى الهجوم على وسائل الإعلام الأميركية عبر حساباته على مواقع التواصل، حيث كشفت الصحفية ستيفاني سوغارز عن قيام ترامب باستهداف الصحافة في أكثر من 3500 منشور منذ عام 2015.
وإلى جانب ملاحقته وتغريمه وتهديده للعديد من المؤسسات الإعلامية، أغلق ترامب هيئة البث العامة، ويعمل على تفكيك إذاعة صوت أميركا العريقة.