في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اليوم الـ701 من حرب الإبادة على قطاع غزة ، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 67 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 45 بمدينة غزة وشمالي القطاع في حين تواصل المجاعة حصد مزيد من الأرواح مع إعلان تسجيل 6 وفيات جديدة، ليرتفع عدد ضحايا التجويع إلى 382 شهيدا.
تتسع دائرة استهداف الأبراج السكنية في غزة؛ إذ دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 70% من مباني المدينة، في سياسة تدفع عشرات الأسر إلى النزوح مرة جديدة من دون مأوى تذهب إليه.
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن وزراء الليكود يدعمون خطة السيادة على الضفة.
وأضاف قائلا لرئيس الحكومة بنيامين لنتنياهو: إن الشعب سيقف إلى جانبك.
وكان سموتريتش قد اعتبر أن "فرض السيادة" على الضفة سيحول دون إقامة ما سماها دولة إرهاب فلسطينية ترغب في القضاء على إسرائيل، وأضاف أنهم لن يسمحوا بإقامة هذه الدولة مهما كانت التحديات.
ووصف ذلك بأنه "خطوة تحول تاريخية"، واعتبر أنه حينما يتخذ نتنياهو هذه الخطوة فسيدخل التاريخ، كما رأى أنها خطوة واقعية لمواجهة الهجوم السياسي على إسرائيل، في إشارة إلى إعلان دول غربية -بينها فرنسا وبريطانيا- اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطينية.
أفادت مصادر في مستشفيات غزة بوقوع 67 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 45 بمدينة غزة وشمالي القطاع.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
هرع آلاف النازحين الفلسطينيين في الشوارع هربا من القصف القادم إليهم دون أن يتمكنوا من إخراج أي من أمتعتهم التي حملوها معهم من نزوح لآخر، وكانت المشاهد الأقسى بإخلاء المسنين والمعاقين الذين لا يقوون على الحركة.
وخلال دقائق معدودة، قصف جيش الاحتلال برج مشتهى بغزة، مدمرا 16 طابقا ومئات الخيام المحيطة به، وتاركا أكثر من ألف نازح دون مأوى، في تكرار لنهج تدمير الأبراج وتهجير المدنيين قسرا.
ومع تكثيف الجيش الإسرائيلي تدمير المباني السكنية المرتفعة، تكرر المشهد ذاته الذي حدث في برج مشتهى مع أبراج أخرى، في إطار محاولات جيش الاحتلال لتهجير سكان مدينة غزة.
وقد تكاثفت مشاهد الإخلاء والهدم والتشريد والتهجير القسري في حيز زمني ضيق، وبعض من تفاصيلها ضمن الرابط :