أعلن رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" عن تعديل كبير في فريقه الإداري، في محاولة لتعزيز سيطرته على عمل الحكومة ومعالجة تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي.
وورد بيان صدر عن رئاسة الوزراء الاثنين، أن السكرتير الأول لوزير الخزانة "دارين جونز" سينتقل إلى منصب "سكرتير رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية"، حيث سيتولى متابعة تنفيذ السياسات ورفع تقارير مباشرة إلى "ستارمر".
كما تم تعيين البارونة "مينوش شفيق"، نائبة محافظ بنك إنجلترا السابقة، مستشارة اقتصادية لرئيس الوزراء، في خطوة اعتبرها المحافظون دليلاً على تراجع الثقة بوزيرة الخزانة "راشيل ريفز"، بينما أكد مقربون من "ريفز" أنها تدعم تقوية الفريق الاقتصادي في رئاسة الوزراء.
واستعان "ستارمر" بالمستشار الإعلامي في عهد رئيس الوزراء الأسبق "توني بلير"، "تيم ألان"، لإعادة هيكلة فريقه الإعلامي، حيث سيشغل منصب المدير التنفيذي لشؤون الاتصال في "داونينج ستريت"، إلى جانب "ستيف درايفر".
وتأتي هذه التعديلات مع عودة البرلمان من عطلته الصيفية، ومع استعداد الحكومة لإقرار موازنة الخريف، وسط ضغوط على "ستارمر" بعد تراجع شعبيته إلى نحو 20% فقط في استطلاعات الرأي.