آخر الأخبار

طبيبة مختصة: 6 نصائح بشأن سرطان الأمعاء قد تنقذ حياتك

شارك
العلاج المبكر قد ينقذ الحياة من تداعيات سرطان القولون

كشفت طبيبة متخصصة عن 6 نصائح يمكن أن تنقذ من لديهم قلق بشأن إصابتهم بسرطان الأمعاء بشكل عام أو سرطان القولون بشكل خاص.

ووفق ما نشر موقع "ديلي ميل" فقد أوضحت كارين زاغييان، الجراحة المتخصصة في أمراض القولون والمستقيم والمقيمة في الولايات المتحدة، ست نصائح "صريحة" لكنها قد تنقذ الحياة.


* الخضوع لمنظار القولون

وقالت زاغييان إنه لتشخيص سرطان الأمعاء أو استبعاد الحالات الأقل خطورة، يحتاج الأطباء لإجراء عدد من الفحوص، بما في ذلك منظار القولون.

وأضافت أن "منظار القولون دقته أكثر من 95 بالمئة في اكتشاف وإزالة الزوائد والأورام الحميدة قبل أن تصبح سرطانية، وهو أفضل بكثير من اللجوء لأجهزة الفحص المنزلية التي تكشف 40 بالمئة فقط من الأورام الحميدة المتقدمة التي تسبق السرطان".


* لا تؤجل العلاج

طلبت الطبيبة المتخصصة عدم تأجيل علاج سرطان الأمعاء أو القولون موضحة: "أشعر بأسى كبير للمرضى الذين كانت لديهم فرصة للشفاء، لكنهم أجلوا العلاج حتى انتشر السرطان".

وذكرت أن قرابة 90 بالمئة من المرضى الذين يتم تشخيصهم مبكرا في المرحلة الأولى سيعيشون خمس سنوات أو أكثر بعد التشخيص.

أما عند انتشار السرطان، فتكون التوقعات أكثر قتامة، إذ يعيش فقط 10 بالمئة من المرضى المصابين في المرحلة الرابعة لمدة خمس سنوات على الأقل بعد التشخيص.


* استشارة أكثر من طبيب

طلبت المختصة عدم الاكتفاء برأي طبي واحد وإنما استشارة أكثر من طبيب خاصة إذا لم يقم المختص بالفحص بشكل صحيح.

وأضافت: "احصل على آراء ثانية، لكن لا تؤجل العلاج حتى يفوت الأوان".

وأوضحت: "إذا ذهبت إلى طبيبك بسبب نزيف شرجي وأخبرك أنه بواسير دون فحص فعلي، فأنت بحاجة إلى طبيب جديد".


* خبراء التغذية

وأشارت زاغييان إلى أهمية التشخيص الدقيق في مثل هذه الحالات مبينة أن: "تشخيصات السرطان صعبة، لكن توقفوا عن الاستماع إلى "خبير تغذية" عشوائي على الإنترنت يقدم نصائح لعلاج السرطان بالمريمية وتحاميل القهوة".

بدلاً من ذلك، توصي أخصائية الأورام باستشارة أخصائي تغذية معتمد في علاج السرطان، والذي يمكنه مساعدة المرضى على الجمع بين العلاجات الطبيعية والطب التقليدي لتحقيق أفضل فرص النجاة.


* دكتور غوغل

كما حثت جرّاحة القولون والمستقيم متابعيها على عدم البحث عن أعراضهم على غوغل، والابتعاد عن العلاجات المتخصصة للغاية التي تقدمها عيادات فردية.

وتابعت: "كفّوا عن البحث عن الدكتور غوغل. احصلوا على 10 آراء إذا كنتم بحاجة إليها. ابحثوا عن خبير عالمي وزوروه. اذهبوا بعقل منفتح. لكن لا تبحثوا عن طبيب واحد يُجري عملية واحدة ويعد بالشفاء".


* العلامات التحذيرية

كما أوصت بعدم تجاهل العلامات التحذيرية لسرطان الأمعاء، والتي تشمل تغييرات في حركة الأمعاء، مثل الحاجة للتبرز بشكل متكرر أو مستعجل، وجود دم في البراز، نزيف شرجي، ألم في البطن، انتفاخ، إمساك أو إسهال، تعب، وفقدان وزن غير مبرر.

فضلا عن أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء من غيرهم مثل من لديهم أمراض وراثية في الأمعاء، أو التهاب القولون التقرحي أو داء كرون، أو الأورام الحميدة في الأمعاء، أو تاريخ عائلي قوي للمرض – يُعرض عليهم إجراء منظار القولون.

ولاحظ خبراء أن حالات الإصابة بهذا السرطان أخذت في التزايد بين الأشخاص دون الـ50، في 27 من أصل 50 دولة في العالم.

وفي السابق ارتبط هذا المرض بالسمنة، لكن الخبراء لاحظوا أن السرطان بدأ يصيب الأفراد الأصحاء ذوي اللياقة البدنية الجيدة.

ولم يحدد الباحثون سببا مباشرا معروفا للإصابة بهذا السرطان، إلا أن هناك عدة نظريات ربطته بالأطعمة المصنعة، والتعرض لبعض أنواع البكتيريا.

ويعيش أكثر من نصف مرضى سرطان الأمعاء لمدة 10 سنوات بعد التشخيص.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا