آخر الأخبار

أخصائية في سرطان الجلد تحذر من آثار ضربات الشمس والتسمر

شارك
أكدت الأخصائية أن فكرة التشمس الصحي خاطئة تماما

حذرت أخصائية في سرطان الجلد من أن عدد المصابين بسرطان الجلد أخذ في التزايد في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى ضرورة تصحيح المغالطات والأفكار الشائعة حول التعرض للشمس.

ألين ماكوبرتر، متخصصة في سرطان الجلد وعالمة في علم الأورام، قالت إن أغلب الناس يعتقدون أنهم يعتنون بأنفسهم جيدا، ولكن أعداد المصابين بسرطان الجلد أخذت في التزايد.

وقدمت المتخصصة في سرطان الجلد، في مقال منشور على منصة "كونفرسيشن"، بعض الحقائق حول التعرض للشمس وعلاقته بسرطان الجلد.

وأوضحت ماكوبرتر أن الإصابة بحروق شمسية شديدة سواء في الطفولة، أو عند البلوغ، يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بسرطانات الجلد بمقدار 10 مرات.

وأشار إلى أن تسمر البشرة هو استجابة الجسم للضرر الذي لحق بخلايا الحمض النووي.

وأكدت أن فكرة التشمس الصحي خاطئة تماما، مشيرة إلى أنه يرتبط بالتجاعيد المبكرة، وخطر الإصابة بسرطان الجلد مثل الميلانوما.

كما أن استخدام أسرة التسمر غير صحي، ويزيد خطر الإصابة بسرطانات الجلد بسبب زيادته لمؤشر الأشعة فوق البنفسجية.

وتنصح ماكوبرتر بوضع واق للشمس كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، لتوفير حماية عملية للجلد.

وتوصي بارتداء قبعات واسعة من أجل حماية جميع مناطق الرأس والوجه من ضربات الشمس.

كما نبهت الخبيرة إلى ضرورة حماية الأطفال وتنبيههم إلى خطورة أضرار الشمس.

وأوضحت ماكوبرتر أن الأشخاص الذين يتعرضون مباشرة لأشعة الشمس، كالصيادين والسباحين والعمال، يجب أن يرتدوا ملابس خاصة لحمايتهم من الأشعة فوق البنفسجية، والخضوع إلى فحص دوري.

ويعتقد أغلب الناس أن الحماية من الشمس ضرورية فقط خلال أشهر الصيف، لكنها الخبيرة نبهت إلى أن ذلك يجب أن يستمر طوال السنة.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا