Palestinians used their Zeitoun community as their battlefield.
— Open Source Intel (@Osint613) August 21, 2025
This is the result 👇🏻 pic.twitter.com/ZGwpGXbosE
بينما تستعد إسرائيل للمرحلة القادمة من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، تشير صور أقمار اصطناعية إلى حجم دمار هائل يواجه القوات في حال اقتحام مدينة غزة بعملية "عربات جدعون 2"، حيث تم تدمير نحو 80 بالمئة من مباني المدينة، وفق تحليل حديث أعدّه الباحث أدي بن نون من مركز نظم المعلومات الجغرافية في الجامعة العبرية، لصالح القناة 12 الإسرائيلية.
التحليل يُظهر أن أكثر من 36 ألف مبنى دُمر بالكامل منذ بداية الحرب.
الأحياء الأكثر تضررا هي الشجاعية، النصر، مخيم الشاطئ، حيث لم يتبقَّ سوى نسبة ضئيلة من المباني. في المقابل، تحتفظ أحياء مثل الدرج، الصبرة، الرمال والتفاح بنسبة تتراوح بين 25 بالمئة و40 بالمئة من مبانيها.
تحديات ميدانية.. ركام، أفخاخ ومباني مهددة بالانهيار
يرى شلومو بن حنان، الرئيس السابق لقسم في جهاز الشاباك وباحث في معهد السياسات لمكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان، أن هذا الدمار الواسع يُشكل تحديا كبيرا للقوات البرية: "لم تكن هناك استعدادات كافية لمواجهة بيئة قتال في مناطق مدمّرة. التدريب كان على القتال في مناطق مبنية، لا على الأنقاض."
وأضاف بن حنان أن القتال في بيئة مهدّمة يعرقل الحركة، ويزيد من المخاطر: "لا يمكنك دخول مبنى منهار سيرا على الأقدام دون التعرض لخطر السقوط أو الانهيار، كما أن إزالة الأنقاض صعبة جدًا دون معدات هندسية ضخمة."
الكمائن والمفخخات
بالإضافة إلى التهديدات فوق الأرض، يشير بن حنان إلى أن أنفاق حماس تُشكل تحديًا أكبر، حيث يصعب اكتشافها أو تدميرها من الجو.
وقال: "من المرجّح أن توجد شبكة أنفاق تحت العديد من المباني، يمكن استخدامها لتنفيذ كمائن أو التفاف على القوات".
كما حذر من أن دخول قوات الجيش إلى مناطق لم تسيطر عليها منذ مدة طويلة يمنح حماس فرصة للتحصين والتمركز، مشيرًا إلى إمكانية وجود عدد كبير من العبوات الناسفة و المفخخات والمفاجآت التكتيكية.