في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
جددت روسيا التلميح إلى شروطها المطلوبة من أجل إرساء السلام مع أوكرانيا ووقف الحرب، فبعدما أكد سابقا الكرملين أن مفاوضات السلام تتطلب الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الأمنية الروسية وعدم توسع الناتو وغيرها، أعاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التذكير بتلك الشروط.
فقد أكد لافروف أن الضمانات الأمنية المقدمة إلى أوكرانيا من قبل الدول الغربية يجب أن تشارك فيها بلاده. وقال في مقابلة مع شبكة إن.بي.سي نيوز نشرت أمس الأحد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشا مسألة الضمانات الأمنية، مضيفا أن أمن أوكرانيا يجب أن تضمنه مجموعة تضم الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وأوضح أن المجموعة يمكن أن تضم أيضا ألمانيا وتركيا ودولا أخرى.
كما اعتبر أن "الدول الضامنة ستتكفل بأمن أوكرانيا التي يجب أن تكون محايدة... وغير منحازة لأي تكتل عسكري وغير نووية". وشدد لافروف على أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي غير مقبولة بالنسبة لبلاده.
إلى ذلك، أشار إلى شرط ثالث تتمسك به بلاده، ألا وهو "حماية الناطقين بالروسية في الشرق الأوكراني"، ما يعني "ضرورة إجراء نقاش حول الأراضي".
وكان نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، أوضح مساء أمس أن روسيا ستشارك في محادثات الضمانات الأمنية، مشيرا إلى أنها قدمت "تنازلات مهمة" بشأن كييف.
يذكر أن ثلاثة مصادر مطلعة عالية المستوى كشفت الأسبوع الماضي أن بوتين يطالب أوكرانيا بالتنازل عن منطقة دونباس بشرق البلاد بالكامل والتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والبقاء على الحياد وعدم إدخال قوات غربية إلى أراضيه، وفق ما نقلت وكالة رويترز.