تعيش مدينة الفاشر في شمال دارفور أوضاعاً إنسانية صعبة بعد حصار مستمر منذ أكثر من عام تفرضه قوات الدعم السريع، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الغذاء وانهيار الخدمات الأساسية، بحسب الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي.
وفي ظل شبه استحالة إيصال المساعدات، لجأ الأهالي إلى تناول أعلاف الحيوانات، وسط تفشي وباء الكوليرا وموجات نزوح كبيرة، بينما يُتهم طرفا النزاع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، في واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ السودان الحديث.