في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب يريد رؤية نهاية حرب غزة.
كما قالت الخارجية الأميركية إن ترامب سيعلن قريبا عن خطة مساعدات بشأن القطاع الفلسطيني، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية تعمل على تغيير الوضع في غزة.
أتى ذلك، بعدما كشف مسؤولان أميركيان ومسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، والرئيس دونالد ترامب، ناقشا خططا لزيادة دور واشنطن بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكر موقع "أكسيوس" أن المناقشات جرت خلال اجتماع بين ويتكوف وترامب، أمس الاثنين، في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن إسرائيل أبدت تأييدها لزيادة الدور الأميركي.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله، إن إدارة ترامب "ستتولى" إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تديرها بشكل مناسب.
وفي وقت سابق اليوم، دعا مقرّرون أمميون إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا على الفور بحجّة استغلالها المساعدات "لأجندات عسكرية وجيوسياسية خفية".
وأعربت مجموعة واسعة من الخبراء المفوضين من الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي 22 تموز/يوليو، كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن إسرائيل قتلت أكثر من ألف فلسطيني من منتظري المساعدات الغذائية منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية، ثلاثة أرباعهم تقريبا بالقرب من نقاط للمنظمة.
بدورها، تقول مؤسسة غزة الإنسانية من جانبها، إنها وزّعت حتى الآن أكثر من 1,76 مليون صندوق من المساعدات الغذائية.
وأكد مديرها التنفيذي جون أكري، الاثنين "نواصل تحسين عملياتنا، وندعو المجتمع الإنساني الدولي إلى الانضمام إلينا، ونحن نتمتّع بالقدرة على توزيع مزيد من المساعدات لسكان غزة" حيث يعاني أكثر من مليوني نسمة ظروفا إنسانية مزرية.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية في مايو الماضي توزيع المساعدات عبر مواقع عدة في غزة، إلا أن عملية التوزيع شابتها فوضى عارمة.
كما عمدت القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار على طالبي المساعدات، ما أدى إلى سقوط المئات على مدى الأشهر الماضية، حسبما أكدت الأمم المتحدة.