إسرائيل: على السلطة الفلسطينية دفع الثمن مقابل تحريضها ضدنا

شكر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، الولايات المتحدة على فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن على السلطة الفلسطينية دفع الثمن مقابل التحريض ضد تل أبيب حسب تعبيره.

وقال: "نشكر أميركا على فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية"، مضيفاً: "على السلطة الفلسطينية دفع الثمن مقابل تحريضها ضدنا".

وفرضت السلطات الأميركية قيودا على إصدار التأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولي السلطة الفلسطينية لدخول أراضيها، وذلك حسبما جاء في بيان خطي أصدرته الخارجية الأميركية.

وجاء في البيان: "تفرض الولايات المتحدة عقوبات تمنع إصدار تأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية... من مصلحتنا الأمنية الوطنية اتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية على عدم الوفاء بالتزاماتهما وعرقلة التقدم نحو السلام".

كما اعتبر البيان أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، على وجه الخصوص "تقدمان وتدعمان إجراءات في المنظمات الدولية تُقوّض التزاماتهما السابقة وتُناقضها"، و"تتخذان خطوات لتدويل الصراع مع إسرائيل" من خلال اللجوء إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

كما ذكر البيان أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية "تواصلان دعم الإرهاب، بما في ذلك التحريض على العنف وتمجيده".

تأتي هذه التطورات بعدما أعلنت عدة دول، من بينها كندا وفرنسا، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين هذا العام. كما أعربت بريطانيا عن استعدادها للقيام بذلك إذا استمرت إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وشن عمليات عسكرية هناك.

ودعت واشنطن حلفاءها ودولًا أخرى إلى عدم الاعتراف بفلسطين، بزعم أن ذلك سيُصعّب حل الصراع في الشرق الأوسط.

وتعترف 148 دولة عضوًا في الأمم المتحدة بفلسطين، ولها سفارات وبعثات دائمة في 95 دولة. وفي عام 1988، اعترف الاتحاد السوفيتي بدولة فلسطين، والذي تُعدّ روسيا خليفته الشرعية.