دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —أثار السفير الأمريكي لدى تركيا ومبعوث الإدارة الأمريكية لسوريا، توماس باراك ، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداول تدوينة له، الأحد، أكد فيها على أنه يجب أن يسود السلام والحوار الآن.
وقال باراك في التدوينة التي نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "كان قرار الرئيس ترامب برفع العقوبات خطوةً مبدئيةً، إذ أتاح للشعب السوري فرصةً لتجاوز سنواتٍ من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق.. وقد ساند المجتمع الدولي الحكومة السورية الناشئة إلى حدٍ كبير، مُراقبًا بتفاؤلٍ حذرٍ سعيها للانتقال من إرثٍ من الألم إلى مستقبلٍ مُشرق.."
وتابع: "إلا أن هذا الطموح الهشّ تطغى عليه الآن صدمةٌ عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتُزعزع أي مظهرٍ من مظاهر النظام. يجب على جميع الفصائل إلقاء أسلحتها فورًا، ووقف الأعمال العدائية، والتخلي عن دوامة الانتقام القبلي. تقف سوريا عند منعطفٍ حاسم - يجب أن يسود السلام والحوار - وأن يسودا الآن".
وتأتي تدوينة المبعوث الأمريكي بعد تدوينة للسفارة الأمريكية في سوريا بتدوينة، السبت، قالت فيها: "التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، السفير توماس ج. باراك، اليوم (السبت) بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، لمناقشة الوضع الراهن في سوريا والحاجة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار. كما ناقشا الخطوات العملية نحو الاندماج في سوريا موحدة من أجل مستقبل سلمي ومزدهر وشامل ومستقر لجميع السوريين. واتفقا على أن الوقت قد حان للوحدة ".
وتابعت: "كما شكر السفير القائد مظلوم على قيادته وعلى شراكة قوات سوريا الديمقراطية المستمرة في مكافحة داعش في سوريا ".