آخر الأخبار

اشتباكات متقطعة بالسويداء.. وبيانات من عشائر الجنوب والهجري تدعو للتهدئة

شارك





من السويداء 19 يوليو 2025 (فرانس برس)

أفادت مصادر العربية/الحدث باستمرار الاشتباكات بين العشائر ومسلحين في بعض النقاط داخل السويداء، رغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المحافظة.

من جهته أكد الشيخ حكمت الهجري، في بيان صادر باسم الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا.

وأوضح الهجري أن الاتفاق يشمل أيضا نشر قوات من الأمن العام على أطراف المحافظة وخارج حدودها، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وضبط الأمن.

ودعا الهجري المجموعات المسلحة داخل السويداء إلى تجنب أية استفزازات أو تحركات قتالية، حفاظًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.

بيان لعشائر الجنوب

في المقابل أصدرت عشائر الجنوب السوري بيانا أكدت فيه التزامها الكامل بوقف جميع الأعمال العسكرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار.

ودعت العشائر إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من أبناء العشائر، معتبرة ذلك خطوة أساسية لبناء الثقة بين جميع الأطراف.

وأكد البيان على ضرورة تأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى مناطقهم من دون أية شروط مسبقة، مشددا على أهمية فتح قنوات الحوار والتنسيق بين الأطراف المختلفة لتفادي تكرار الأحداث المؤسفة مستقبلاً.

وفي وقت سابق دعا الزعيم الدرزي للاحتكام لصوت العقل لا السلاح.

وقال الهجري: "نمد أيدينا لكل إنسان شريف لإنهاء الاشتباكات الحالية"، لافتاً إلى أن الدروز لم يكونوا يوما دعاة تفرقة وفتنة، على حد تعبيره.



التزام بوقف النار

في موازاة ذلك أفاد مراسل العربية/الحدث بأن حالة من الهدوء تشهدها السويداء وسط التزام باتفاق وقف النار.

ورصد مراسلنا انتشار قوى الأمن السورية في السويداء.

وكانت الرئاسة السورية أعلنت، اليوم السبت، وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار، وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، أن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار عقب الاشتباكات في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.



وحذرت الرئاسة السورية في بيانها من أي خرق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أنه سيكون انتهاكا للسيادة.

وقبلها، بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ"حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، السبت.

توتر في الجنوب

يذكر أن حدة التوتر جنوب سوريا كانت اشتدت في 13 يوليو، بعدما اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين دروز.

وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، لكن إسرائيل عقب فترة وجيزة، بدأت بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو.

إلى أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه رغم استمرار الاشتباكات بين البدو والفصائل الدرزية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا