آخر الأخبار

ظهر بعكاز وبيده جهاز تنفس.. شمخاني يروي: بقيت 3 ساعات تحت الأنقاض

شارك





علي شمخاني أثناء مقابلة بثها التلفزيون الإيراني يوم 28 يونيو 2025

روى علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، تفاصيل اللحظات الأولى لاستهدافه بغارة إسرائيلية يوم 13 يونيو الجاري في منزله، قائلاً إنه بقي 3 ساعات تحت الأنقاض.

وتحدث في مقابلة تلفزيونية بثّتها الإذاعة الإيرانية عن لحظة محاولة اغتياله وهو يجلس ومعه عكاز وجهاز يساعده على التنفس قائلاً: "كنت مستلقياً على السرير وهاتفي المحمول كان بعيداً عني، عائلتي كانت في الغرفة المجاورة، كنت أستعد للاستيقاظ للصلاة وفجأة انهار سقف الغرفة بالكامل، وبقيت مدفونا تحته لمدة 3 ساعات وكنت أتنفس بصعوبة".

وأضاف: "في البداية ظننت أن ما حدث كان زلزالاً، ولكن عندما سمعت أصوات السيارات عرفت أنه لم يكن زلزالاً"، مضيفاً: "علمت حينها أنني تعرضت للاستهداف..".

وأوضح أنه أصيب بكسور في صدره وتضررت رئته جراء ذلك (وهذا سبب استخدامه جهاز تنفس يساعده على تمرين رئتيه على التنفس)، مشيراً إلى أنه يعرف سبب استهدافه، لكنه فضل عدم الإفصاح عنه في الوقت الراهن، وفق ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية.



وردا على أنباء بتر ساقه، قال شمخاني ساخرا: "فليأخذوها، ما حاجتي إلى ساق؟".

وأكد شمخاني أن السلطات الإيرانية "كانت على علم بأن قادتها سيتعرضون لهجوم، ووضعت خطة لمواجهة ذلك.

وكان شمخاني ظهر في وقت سابق، يوم السبت، خلال تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين قتلتهم إسرائيل في حربها على إيران، وهو متكئ على عكاز، وبدت عليه آثار الإصابة.

وهذا هو أول ظهور علني منذ استهدافه في الساعات الأولى من بدء الهجوم على إيران.

شمخاني أثناء حضوره تشييع قادة عسكريين قضوا في الحرب الأخيرة مع إسرائيل - صورة من وسائل إعلام إيرانية

بتر كامل للساق

أتى ذلك، بعدما كشفت مصادر مطلعة سابقا أن شمخاني خضع لعملية بتر كامل للساق اليسرى، نتيجة إصابات بالغة تعرّض لها.

فيما أوضح الفريق الطبي المعالج، الاثنين الماضي، أن الحالة الصحية للمسؤول الإيراني باتت "مستقرة نسبياً"، عقب سلسلة من التدخلات العلاجية المكثفة التي جرت خلال الأيام الماضية، وفق ما ذكرت حينها وكالة الأنباء "إرنا".

واستهدفت إسرائيل شمخاني، خلال الساعات الأولى من بدء هجومها الذي قتل عدداً من كبار قادة الجيش والحرس الثوري. وكانت التقديرات تشير إلى أنه تم اغتياله، ولكنه عاد لاحقاً ونفى ذلك.

ويعتبر شمخاني أحد أبرز الشخصيات الأمنية والعسكرية في السلطة، والذي شغل منصب أمين مجلس الأمن القومي لسنوات، وكان مقرباً من دوائر القرار العليا في طهران ومستشار المرشد.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا