آخر الأخبار

ترامب: ربما أدعم وقف النار بين إيران وإسرائيل

شارك





دونالد ترامب من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن - رويترز 30 مايو 2025

مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها التاسع، أوضح الرئيس الأميركي الرئيس دونالد ترامب الجمعة، أن مهلة الأسبوعين هي الحد الأقصى لاتخاذ قرار بشأن إيران، موضحاً أن المهلة جاءت ليرى العالم ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده، على حد تعبيره.

قد يدعم وقف إطلاق النار

وأضاف للصحافيين لدى وصوله الى موريستاون في ولاية نيوجرزي، أنه ربما يدعم وقف إطلاق النار، رغم ذلك رأى أن من الصعب إقناع أي طرف بوقف الضربات.

كما اعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، ورأى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.

أيضاً أعرب سيد البيت الأبيض عن عدم تفاؤله بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النزاع بين إيران وإسرائيل، في إشارة منه إلى اجتماعات جنيف التي عقدت اليوم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع الأوروبيين.

وقال: "إيران تريد الحديث معنا لا مع أوروبا"، مؤكداً أن المحادثات جارية وبانتظار النتائج.

إلى ذلك، اعتبر ترامب أن أداء إسرائيل جيد وإيران تعاني في المواجهات، مشدداً على أنه لا يمكن السماح لها بالحصول على السلاح النووي.

وتابع أن العالم أحيانا يحتاج إلى القوة لصنع السلام، مؤكداً على أن آخر شيء يمكن فعله هو إرسال قوات برية أميركية لمواجهة إيران.

"الأمر يستحق الانتظار لأسبوعين"

أتى كلام ترامب بعدما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس لـ"العربية/الحدث"، على أن ترامب يرى أن الأمر يستحق الانتظار لأسبوعين، في إشارة إلى المهلة التي كان أعلن عنها.



وأضافت في مؤتمر صحافي، أن ترامب يحاول حل النزاعات بالدبلوماسية.

كما كشفت بروس، عن أن هناك فرصة جيدة لمفاوضات قد تحدث أو لا تحدث مع إيران، وفق تعبيرها.

بالمقابل، شدد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي على أن إيران لن تستأنف المفاوضات مع واشنطن قبل توقف الهجمات الإسرائيلية، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".

خلال الأسبوعين المقبلين

وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين الخميس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين.

لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى.

بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشن إسرائيل غارات عدة على إيران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنصات صاروخية، فضلا عن منشآت نووية.

كما تعمد إلى اغتيال علماء نوويين، وقادة عسكريين رفيعي المستوى.

فيما ترد طهران عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو إسرائيل، مؤكدة أنها مستمرة حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا