آخر الأخبار

ترامب يتحدث عن صعوبة في التفاوض مع بوتين وأوروبا تتعهد بتشديد الضغط على موسكو

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "صعب للغاية"، وإن بوتين يريد الحصول على كل أوكرانيا ، وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة.

وقالت الصحيفة إنه عندما تحدث ترامب إلى مجموعة من كبار المانحين في فلوريدا الأسبوع الماضي، وصف إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا بأنه إحباط متزايد يبقيه مستيقظا، وفقا لبعض الحاضرين.

وتضيف الصحيفة أنه عندما خاض ترامب حملته الانتخابية للعودة إلى السلطة، تعهد بإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا دبلوماسيا، وجادل بأن الحرب لم تكن لتحدث لو كان في البيت الأبيض آنذاك. وقال إنه سينهي الحرب في أوكرانيا "منذ اليوم الأول"، لكن منذ ذلك الحين، صرّح ترامب بأنه كان يمزح بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في وقت قياسي، وأن مؤيديه يدركون أنه كان يبالغ، وفقا للصحيفة.

وأضافت أن ترامب اشتكى في الأسابيع الأخيرة سرا لمستشاريه من أن بوتين لا يريد إنهاء الحرب، وأن كلا الجانبين يرفضان التنازل.

كما سأل ترامب مستشاريه عما إذا كانوا يعتقدون أن بوتين قد تغير منذ آخر مرة تولى فيها ترامب منصبه، وأعرب عن دهشته من بعض التحركات العسكرية لبوتين، بما في ذلك قصف مناطق فيها أطفال، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه التصريحات.

إعلان

وفي الآونة الأخيرة، أقرّ كبار مسؤولي إدارة ترامب بأن روسيا لا تزال أكبر الرافضين لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما، وهو ما أيدته كييف بالفعل، وسعت بدلا من ذلك إلى الحصول على مزيد من التنازلات من أوكرانيا.

وقال نائب الرئيس جيه دي فانس ، خلال فعالية عقدها منتدى ميونخ للأمن في واشنطن الأربعاء الماضي، "لا أعتقد أن الروس غير مهتمين" بإنهاء الصراع "نعتقد أنهم يطلبون الكثير".

وضغط مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف مرارا وتكرارا على الجانبين لقبول بعض الشروط التي لا تروقهما. وحاليا يتحدث ويتكوف عن أنه يريد فقط جمع الطرفين على طاولة المفاوضات، وهو ما لم ينجح فيه بعد، حسب وول ستريت جورنال.

وأشار مسؤولون أميركيون آخرون -وفقا للصحيفة- إلى أن ترامب قد يعتبر مهمته منجزة إذا نجح في إقناع الروس والأوكرانيين بالانخراط في مفاوضات مباشرة جادة. وقال المسؤولون إن ما سيحدث بعد ذلك يعود إليهم، مما يسمح للولايات المتحدة بالتركيز على أولويات أخرى.

ضغوط أوروبية

في الإطار ذاته، يتوجه زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا اليوم السبت إلى كييف في زيارة مشتركة غير مسبوقة لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، بعد تعهدهم في بيان بتشديد الضغط على روسيا إلى أن توافق على وقف إطلاق النار.

وقبيل الزيارة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -في بيان مشترك- روسيا إلى الموافقة على "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوما" لإفساح المجال أمام محادثات سلام.

ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية هذا بعد يوم من استخدام الرئيس بوتين لهجة تحد خلال عرض عسكري في موسكو بمناسبة احتفالات الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية.

إعلان

وأضاف الزعماء الأوروبيون في بيانهم "نحن مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، ومناقشة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، والتحضير لاتفاق سلام كامل"، مؤكدين أن "إراقة الدماء يجب أن تتوقف".

وحذروا "سنواصل تعزيز دعمنا لأوكرانيا. وإلى أن توافق روسيا على وقف إطلاق نار دائم، سنشدد الضغوط على آلة الحرب الروسية".

وبعد الاجتماع مع زيلينسكي في الصباح، من المقرر أن يستضيف الزعماء اجتماعا افتراضيا لإطلاع القادة الأوروبيين الآخرين بشأن التحرك لإنشاء قوة أوروبية يمكنها توفير الأمن لأوكرانيا بعد الحرب.

وجاء في البيان أن مثل هذه القوة "ستساعد في تجديد القوات المسلحة الأوكرانية بعد أي اتفاق سلام وتعزيز الثقة بأي سلام مستقبلي".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا