شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات عدة على منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ما تسبب في موجة نزوح للأهالي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الإصابات جراء تلك الغارات، فيما رصدت سكاي نيوز عربية تردي الأوضاع في المنطقة وموجة نزوح كبيرة للأهالي.
يأتي هذا، بعد أن قتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت وزارة الداخلية السورية، على لسان مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن "مجموعات خارجة عن القانون" هاجمت صباح الأربعاء، "نقاطا وحواجز أمنية على أطراف" صحنايا، مما أدى إلى "استشهاد أحد عشر عنصرا من قوات إدارة الأمن العام".
وأضافت أن خمسة عناصر إضافيين قتلوا في هجوم آخر على نقطة أمنية ليبلغ عدد القتلى 15 حتى الآن.
وأحصى من جهته المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز في صحنايا.
وكانت الاشتباكات قد تجددت بين قوات الأمن السوري ومسلحين دروز في أشرفية صحنايا قرب دمشق.
وشهدت المنطقة اجتماعا موسعا بين مشايخ عقل الموحدين الدروز في داريا مع مسؤولين سوريين بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا.