آخر الأخبار

30 % من غزة بات محتلاً.. ومسودات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



فارون من شمال غزة (أرشيفية - فرانس برس)

فيما تستمر المساعي من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، تواصل إسرائيل التي استأنفت الحرب الشهر الماضي قصفها وتوغلها في شمال وجنوب القطاع ، حيث تسعى إلى إنشاء مناطق عازلة.



إذ أكد مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن 30% من قطاع غزة بات محتلاً، مضيفاً أن الجيش يزيد الضغط العسكري.

فيما أمر الجيش الإسرائيلي مجددا، اليوم، على ما دأب عليه خلال الأسابيع الماضية، سكان مناطق في شمال القطاع بالإخلاء. وحث المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في منصة إكس جميع السكان المتواجدين في منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة، والتركمان، والزيتون الشرقي، والنور والتفاح، على المغادرة فورا.

كما أشار إلى ضرورة انتقالهم نحو "مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة".

مفاوضات الهدنة

أتى ذلك، بالتزامن مع تصريحات حملت بعض الأجواء الإيجابية بشأن المفاوضات الجارية من أجل وقف النار.

إذ كشف مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

كما رأوا أن "هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المحادثات حول غزة".

من جباليا شمال غزة (أرشيفية- فرانس برس)

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح بدوره مساء أمس الخميس إلى حصول تقدم في المفاوضات حول إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني، لافتا إلى أن بلاده تتواصل مع إسرائيل والوسطاء.

كذلك كشف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس أن التوصل لصفقة مع حماس مسألة أيام فقط.

يذكر أنه رغم المشاورات الجارية عبر الوسطاء خلف الكواليس، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع الفلسطيني المدمر، مخلياً العديد من المناطق وسط خطة من أجل إقامة مناطق عازلة في الشمال والجنوب.

فبعد شهرين من التهدئة بين حماس وإسرائيل، إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المحادثات المضنية، وبدأ سريانه في يناير الماضي، انهارت الهدنة في مارس الماضي. واستأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في 18 من الشهر عينه (مارس 2025).

وكانت الهدنة الأخيرة أتاحت إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، ثمانية منهم قتلى، مقابل نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

فيما لا يزال 58 إسرائيليا محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا