في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على مدى عقود، واجه رعاة الأغنام الفلسطينيون تهديداتٍ وعنفًا على أيدي المستوطنين الإسرائيليين. وقد هُجرت عشرات المزارع الريفية نتيجةً لذلك، لكن هذا العنف في ازديادٍ مستمر.
ووثقت منظمة "بيتسليم" الإسرائيلية غير الحكومية العديد من حوادث عنف المستوطنين خلال الأشهر الأخيرة.
وتقول المنظمة إن عشرات المستوطنين اقتحموا قرية المنية المحتلة بالضفة الغربية في منتصف فبراير/شباط، وهاجموا المنازل والمعدات الزراعية، وحتى السكان.
في حين هدمت قوات الشرطة الإسرائيلية البؤرة الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في القرية، تقول منظمة "بيتسليم" إن البؤرة الاستيطانية أُعيد بناؤها لاحقًا في اليوم نفسه.
لقد تأثرت عشرات المجتمعات الرعوية الفلسطينية بانتشار البؤر الاستيطانية مثل هذه، وهي مستوطنات غير محددة المعالم، تتكون عادةً من مبانٍ صغيرة أو كرفانات.
تقول منظمتا "السلام الآن" و"كيرم نافوت" الإسرائيليتان المناهضتان للاستيطان إنه تم إنشاء ما لا يقل عن 49 بؤرة استيطانية في الأشهر التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، بزيادة تقارب 50% منذ بداية الحرب في غزة.
وحتى ديسمبر/كانون الأول الماضي، تُقدّر المنظمتان أن البؤر الاستيطانية الرعوية تغطي ما يقرب من 14% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.