مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ44 رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق، وقال إنه يتمسك بمقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت للقتال يمتد 50 يوما.
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الطعن التي نُفذت في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا، مؤكدة أنها تأتي في سياق المقاومة المستمرة.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي الـ48 إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال والانخراط في الاشتباك معه بكافة الوسائل.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذ عملية الطعن في حيفا مواطن عربي من مدينة شفا عمرو بشمال حيفا ويبلغ من العمر 20 عاما.
اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أسير إسرائيلي أفرج عنه مؤخرا من غزة.
وقال نتنياهو في اتصال هاتفي مع الأسير الإسرائيلي السابق إيلي شرعابي معتذرا له: "أنا آسف لأن الأمر استغرق منا وقتا طويلا".
من جانبه رد شرعابي لنتنياهو بالقول "يجب إعادة جميع الرهائن بشكل عاجل".
قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي، وفق ما نقلت عنها واشنطن بوست.
كما نقلت الصحيفة الأميركية عن أطباء بلا حدود بأن منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون له عواقب مدمرة.
ونقلت واشنطن بوست عن الصليب الأحمر الدولي أيضا أنه يجب بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولم شمل الأسر.