بعدما أفاد مصدر كبير في الاستخبارات العسكرية اللبنانية أن إسرائيل ولبنان اتفقتا على تمديد اتفاق وقف النار لما بعد عيد الفطر، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس أن أميركا رفضت تأجيل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
غير أنها أضافت أن الجيش الإسرائيلي حصل على موافقة واشنطن لإنشاء نقاط مراقبة لنشاط حزب الله.
وكان مصدر كبير في الاستخبارات العسكرية اللبنانية قد قال أمس إن إسرائيل ستبقي قواتها في بعض مناطق جنوب لبنان، خاصة في القطاع الشرقي.
كما أردف أن "إسرائيل ولبنان ينتظران قرار القيادة السورية الجديدة بشأن مزارع شبعا، ويبدو أن الأمر يتجه للإقرار بأنها أراض سورية".
كذلك مضى قائلاً إن "حزب الله يتباطأ في الانسحاب لشمال الليطاني لكن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اتفق معهم على تمديد اتفاق وقف النار مرة ثانية".
وذكر أيضاً أن "المبعوثة الأميركية إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، ستعود خلال أيام لبيروت وإسرائيل لتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تعهدت بالانسحاب التدريجي خلال الأيام القريبة".
فيما أوضح أن "إسرائيل لم تتعهد بوقف الاغتيالات وقد يكون قادة حزب الله الجدد على لائحة الاستهداف، بينهم وفيق صفا ونواب الحزب، فضلاً عن الأمين العام نعيم قاسم وقادة ميدانيين".
بالمقابل نفت الرئاسة اللبنانية في بيان مكتوب تصريحات تفيد بأن بيروت وافقت على "تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر".
وقالت إن الرئيس جوزيف عون أكد مراراً إصرار لبنان على الانسحاب الكامل لإسرائيل ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير.