في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشفت صحيفة "زمان" التركية أن الوفد الذي التقى مع أوجلان في السجن ناقش تفاصيل اللقاءات التي عقدت مع أحزاب "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" و"الشعب الجمهوري"، بالإضافة إلى المخاوف التي أبدتها بعض الأحزاب السياسية.
وأصدر حزب "الديمقراطية والمساواة للشعوب" الكردي الخميس، بيانا بشأن اللقاءين اللذين أجراهما وفد الحزب مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، داخل سجن إمرالي.
وأوضح الحزب في بيانه الذي تداولته وسائل الإعلام التركية، أن اللقاء شهد تقديم المعلومات اللازمة لأوجلان بشأن الاجتماعات التي أجراها وفد الحزب مع الأحزاب السياسية التركية عقب اللقاء الأول.
وأضاف: "بعد الانتهاء من الاستعدادات بشأن هذه العملية، سيتم الإدلاء بالتصريحات اللازمة للرأي العام. نحن كوفد عن الحزب سنجري أعمالنا واتصالاتنا وبمجرد حدوث تطورات، سنقوم بإبلاغ الجمهور. هذه العملية ستوفر العيش بحرية سويا. ونحن ننتظر الإسهامات القيمة من جميع الشرائح الاجتماعية على أمل تحقيق هذا".
جاء ذلك، عقب اجتماع ثان عقده وفد من حزب "الديمقراطية والمساواة للشعوب" الكردي يضم برفين بولدان وسري سرية أوندر، مع أوجلان استمر لنحو 4 ساعات.
وكان وفد الحزب التقى للمرة الأولى بأوجلان في 28 ديسمبر الماضي في لقاء استمر 3 ساعات. وعقب اللقاء، زار الوفد قادة الأحزاب السياسية لنقل رسالة أوجلان.
ورجحت وسائل إعلام تركية، أن يوجه زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان المسجون في سجن أمرالي التركي، دعوة إلى حزبه ومناصريه لإلقاء السلاح منتصف شهر فبراير المقبل. كما أفاد موقع "Medyascope" بأن الوفد الكردي من المقرر أن يلتقي ممثلين عن الحكومة والأحزاب بعد عودته من سجن إمرالي، وإذا لم تعق أي عراقيل، فسيجري لقاء ثالث مع أوجلان، حيث يتوقع أن يوجه دعوته الرسمية للتخلي عن السلاح أو إنهاء الوجود المسلح لحزب العمال الكردستاني في تركيا.
ويأتي اختيار تاريخ 15 فبراير لإطلاق هذه الدعوة ليتزامن مع الذكرى السنوية لترحيل أوجلان إلى تركيا.