اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الأحد- عدة مدن وبلدات فلسطينية، كما شددت من إجراءاتها الأمنية مع زيادة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تتواجد في المناطق التالية من المدينة: حي التعاون، درج العقبة، شارع النصر، الجامع الكبير في السوق الشرفي، حارة الحبلة، وحارة الشيخ مسلم.
في الأثناء، ذكرت "سرايا القدس/كتيبة نابلس" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن "مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال".
وأضافت -في بيان عبر تليغرام- أن مقاتليها "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية في البلدة القديمة بزخات كثيفة من الرصاص".
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون جنوبي المحافظة، كذلك في طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات تتبع المدينة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت شوفة، وكفر اللبد، وعنبتا، وبلعا، شرق محافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية ذنابة ومحيط مخيم طولكرم. وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب "يتصدى مقاتلونا في سرية مخيم طولكرم لقوات الاحتلال".
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدات المذكورة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها الرئيسية، واعترضت حركة المواطنين والمركبات، وسط إطلاق الأعيرة النارية.
وفي بيت لحم، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المداخل الرئيسية المؤدية إلى المدينة جنوبي الضفة الغربية.
ومساء أمس السبت، أصيب 5 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب ووسط الضفة الغربية المحتلة.
وفي بلدة بيت أُمر، شمال مدينة الخليل (جنوب)، أصيب 4 أطفال برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة.
كذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن شابا أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد نحو 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة