بعد سقوط حكم الأسد، علّقت ملك حسن آمالها على العثور على والدها وشقيقيها الذين اعتُقلوا عند حاجز للجيش السوري عام 2013، لكن رغم خروج معتقلين من السجون، لا يزال مصير عائلة أمل مجهولًا حتى الآن.
مع توثيق أكثر من 130 ألف حالة اختفاء قسري، تُعد هذه القضية من أكثر الملفات تعقيدا في سوريا، في ظل مطالبات مستمرة للحكومة السورية المؤقتة بجعلها أولوية قصوى ومنحها الاهتمام الذي تستحقه.
يسلط هذا التقرير الضوء على معاناة آلاف العائلات السورية التي ما زالت تبحث عن إجابات حول مصير أحبائها الذين اختفوا قسريا تحت حكم الأسد.