قالت الأم آغنيس مريم للصليب رئيسة دير مار يعقوب المقطّع في سوريا إنّهم ما يزالون في حالة ترقت للوضع في سوريا في ظل الإدارة الانتقالية التي يقودها أحمد الشرع لأنّ الهيئة الجديدة تقول شيئا تطمئن به المواطنين وتعمل أمورا تثير الخوف، حسب رأيها، مشيرة في هذا الصدد إلى ما تردد عن تغيير بعض مناهج التعليم.
وأشارت الأم آغنيس إلى أنّ هنالك واقعا جديدا وأنّ عليهم كمسيحيين أن يتأقلموا معه "علينا أن نطيع الدولة ولكن نريد أن تكون هنالك دولة وننتظر من الهيئة وقائدها أن يبني الدولة" حسب قولها.
وطالبت الأم آغنيس بأن تكون الدولة لجميع مكوناتها وأن توضع الأمور في إطارها بما في ذلك الدين والشريعة وحقوق الآخرين "إذا الأكثرية في سوريا تريد السير نحو تشدّد إسلامي، أنا أتفهم ذلك، وأنا لا أتكلم باسم المسيحيين، أنا أتكلم باسم جماعتي ،ولكن أعلم أنّ المكون غير المسلم وغير السنّي ، سوف يكون مهمشا" حسب رأيها.
وفيما يتعلق بالقلق الذي يساور بعض مكونات المجتمع ومنها المرأة، طالبت الأم آغنيس بأن يُسمع صوت المرأة وأن تُؤخذ قضاياها على محمل الجد"، معربة عن تقديرها للمراة السورية ودورها.
فكيف ترى الأم آغنيس نظام الإدارة الذي طُبّق في إدلب ؟ ومن كان يقف وراء جهود المصالحة التي قامت بها؟ وكيف تنظر لموقف المسيحيين من التغيرات الجديدة في سوريا؟ وما تبعات ما تردد عن تغيير بعض المناهج الدراسية ؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي