آخر الأخبار

الفلبين تبحث عن مواطن أميركي اختطف جنوبي البلاد

شارك الخبر

أعلنت الشرطة الفلبينية، اليوم الجمعة، إطلاق عمليات بحث بعدما تردد أن مسلحين قاموا باختطاف مواطن أميركي، أصيب في ساقه أثناء مقاومته لهم، قبل التوجه به بعيدا عن مدينة ساحلية في جنوب البلاد بقارب سريع.

وحال التأكد من أن الأمر يتعلق باختطاف من أجل طلب فدية، فسوف تكون هذه أحدث إشارة للتذكير بالمشكلات الأمنية المتواصلة منذ فترة طويلة في جنوب الفلبين، حيث توجد أقلية مسلمة في تلك البلاد التي تسكنها أغلبية من الروم الكاثوليك.

وحاولت الشرطة في مدينة سيبوكو، بإقليم زامبوانجا دل نورت، مطاردة المختطفين المشتبه بهم ومعهم الضحية إيلوت أونيل إيستمان (26 عاما)، من فيرمونت، في أعقاب عملية الاختطاف، التي جرت مساء أمس الخميس.

وقالت الشرطة المحلية في بيان: "نؤكد صدور تقرير بشأن الاختطاف الذي تعرض له مواطن أميركي. نطمئن الناس، خاصة سكان سيبوكو، أننا نبذل ما بوسعنا لضمان سلامة الضحية، وعودته بسلام".

ودعت الشرطة الجمهور إلى توفير أي معلومات، على الفور، من شأنها أن تساعد في عمليات البحث الجارية بشأن عملية الاختطاف.

واطلعت وكالة أسوشيتدبرس على تقريرين للشرطة أفادا بأن أحد سكان مدينة سيبوكو، ويدعى عبد الملك هامسيران جالا، أبلغ الشرطة بأن 4 رجال في زي أسود ومسلحين ببنادق "إم 16"، قدموا أنفسهم على أنهم من رجال الشرطة، وقاموا باصطحاب إيستمان بالقوة، ولكنه قاوم وحاول الهرب.

وأطلق أحد الرجال الأربعة النار على المواطن الأميركي وأصابه في ساقه، ثم سحبه إلى قارب سريع، انطلق بعيدا صوب إقليم باسيلان أو إقليم صولو، بحسب تقارير الشرطة.

وبحسب التقارير، طارد رجال الشرطة المسلحين ومعهم إيستمان، ولكنهم لم يتمكنوا من اللحاق بهم، وأخطروا نقاط الشرطة الأخرى ووحدات البحرية الفلبينية في المنطقة بالحادث .

ولم تقدم السلطات الفلبينية أي تفاصيل، على الفور، أو معلومات أخرى عن إيستمان، ولكن شخصا يحمل اسما مشابها كان نشر صورا ومقاطع فيديو لنفسه على منصة فيسبوك وقال إنه تزوج امرأة مسلمة في سيبوكو.

ولم ترد السفارة الأميركية في العاصمة الفلبينية مانيلا، على الفور، على أسئلة تتعلق بحادث الاختطاف.

ونفذت عصابات مسلحة، بقيادة جماعة أبو سياف المعروفة بالعنف، عمليات خطف متكررة سعيا للحصول على فدية، في جنوب الفلبين، وذلك منذ أكثر من عقدين من الزمن.

يشار إلى أن جنوب الفلبين يحظى بموارد وفيرة، ولكنه يعاني منذ فترة طويلة من الفقر الشديد، وتنتشر فيه مجموعة من المتمردين المسلحين، والخارجين عن القانون.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا