ويواصل غياب قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، عن الأنظار، إثارة الجدل، وذلك بعد تأكيد مسؤولان أمنيان إيرانيان لـ"رويترز" أن الاتصال فقد بقاآني منذ ضربات إسرائيلية على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.

وقد زاد الجدل والغموض حول مصير إسماعيل قاآني بعدما نشر موقع نيونيوز الإيراني رسالة وجهها قاآني إلى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع الأطفال والمراهقین الفلسطینیین، في طهران، حيث لم يستطع الحضور بسبب مشاركته في اجتماع آخر هام.

 وقال موقع نور نيوز:"بعث العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيرانية، برسالة الى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع اطفال فلسطين. وأعلن مقدم المؤتمر، أثناء قراءة رسالة العميد إسماعيل قاآني: إن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية قد بلغ تحيته على جميع المشاركين في هذا المؤتمر وقال: ان بسبب حضوره في الاجتماع المهم الآخر لم يتمكن من المشاركة في هذا المؤتمر وقد اعتذر للمشاركين".

وفي وقت سابق، قال نائب قائد فيلق القدس الإيراني إيرج مسجدي اليوم الاثنين، إن قائد الفيلق إسماعيل قاآني "بصحة جيدة".

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسجدي قوله، في إشارة إلى قاآني،"إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته. البعض يطلبون منا إصدار بيان... لايوجد ما يدعو لذلك".

ووصل قاآني إلى لبنان قبل أيام ومنذ الضربة الإسرائيلية انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة الجمعة الماضي بطهران. وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وعينت طهران قاآني قائدا لفيلق القدس الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج بعد أن اغتالت الولايات المتحدة قاسم سليماني في ضربة نفذتها طائرة مسيرة في بغداد عام 2020.

من هو إسماعيل قاآني؟

  • ولد قاآني في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي.
  • أمضى معظم حياته المهنية في الإشراف على مصالح إيران في أفغانستان.
  • يتحدث القليل من اللغة العربية، وانضم إلى الحرس الثوري في عام 1980.
  • يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.