وبدا أن هاريس تمكنت من تقليل الفجوة بينها وبين ترامب في مجالي الاقتصاد والوظائف.

ووفقا لاستطلاع الرأي الذي استمر لثلاثة أيام وانتهى، الإثنين، تقدمت هاريس بفارق قدره 6 نقاط مئوية استنادا إلى الأرقام غير المقربة، إذ حصلت على تأييد 46.61 بالمئة من الناخبين المسجلين، فيما حصل ترامب على تأييد بنسبة 40.48 بالمئة.

ويزيد هذا قليلا عن فارق الخمس نقاط الذي سجلته هاريس على ترامب في استطلاع رويترز/إبسوس يومي 11 و12 سبتمبر، فيما بلغ هامش الخطأ في أحدث استطلاع حوالي 4 نقاط مئوية.

وعندما سُئل الناخبون في الاستطلاع عن أي مرشح لديه نهج أفضل في "الاقتصاد والبطالة والوظائف"، اختار نحو 43 بالمئة من الناخبين ترامب، فيما اختار 41 بالمئة هاريس.

ويُقارن تفوق ترامب بنقطتين في هذا المجال مع فارق 3 نقاط في استطلاع رويترز/إبسوس في أغسطس، وفارق 11 نقطة لصالحه في أواخر يوليو بعد فترة قصيرة من إطلاق حملتها الانتخابية.

وتعطي الاستطلاعات على مستوى البلاد ومن بينها استطلاعات رويترز/إبسوس إشارات مهمة بشأن آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي لكل ولاية تحدد الفائز وتحسم سبع ولايات متأرجحة بين الحزبين الانتخابات.

وشمل أحدث استطلاع لرويترز/إبسوس 1029 بالغا أميركيا عبر الإنترنت على مستوى البلاد من بينهم 871 ناخبا مسجلا، و785 ناخبا محتملا.